المنامة - أعلن سوق البحرين المالي (بي إف إكس) أول بورصة متعددة الأصول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن بدء التداول بشكل فعلي في القطاع التقليدي في السوق بتاريخ الثالث والعشرين من شهر نوفمبر 2011. ولاحقاً لنجاحه في إطلاق قسمه الإسلامي (بيت البورصة) في شهر فبراير 2011، فقد بدأ السوق العمل في قسمه التقليدي بتاريخ 23 نوفمبر 2011. ويأتي إطلاق القطاع التقليدي في سوق البحرين المالي متوافقاً مع استراتيجيته الهادفة إلى تأسيس سوق البحرين المالي، بوصفه البورصة الوحيدة متعددة الأصول في المنطقة والتي توفر لأعضائها ولعملائهم فرصة التداول في فئات الأصول المتنوعة من قبيل المشتقات وحقوق الملكية والدخل الثابت وصناديق الاستثمار المدرجة في البورصات والمنتجات المهيكلة، سواء في على صعيد التمويل الإسلامي أو التقليدي. وفي المرحلة الأولية، سوف يقوم السوق بإدراج ثلاثة منتجات من المشتقات للتداول هي العقود المستقبلية للغاز الطبيعي والعقود المستقبلية للذهب والعقود المستقبلية لليورو مقابل الدولار الأميركي. ولقد تم تصميم هذه المنتجات لتوفر للمتداولين في السوق فرصاً للتداول في فئات أصول المعادن الثمينة والطاقة والعملات لتلبية متطلباتهم الخاصة بالاستثمار والتحوّط. ولاحقاً لإطلاق هذه المنتجات الثلاثة، سوف يقوم السوق بإضافة عروض لمنتجات أخرى من سلال العملات والسلع والمؤشرات. وبهذه المناسبة، صرح رشيد محمد المعراج، محافظ مصرف البحرين المركزي بالقول نتوجه بالتهنئة إلى سوق البحرين للأوراق المالية على هذا الإنجاز الكبير، ونتمنى لهم التوفيق والنجاح. وأشار إلى أن افتتاح قسم التداول التقليدي في البورصة سيعود بالفائدة على القطاع المالي في مملكة البحرين، وإننا على ثقة بأن بورصة البحرين المالية ستخدم المؤسسات المالية المحلية والإقليمية لتلبية متطلبات الاستثمار والتداول لدى المستثمرين فيها. وأن تأسيس مثل هذه البورصات المتطورة والسباقة في التكنولوجيا – مثل بورصة البحرين المالية سيساعد الأسواق المالية في البحرين على تحقيق مستويات أعلى من النضج والتجانس.