أعلن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رفضه للإعلان الدستورى الصادر من الرئاسة مساء اليوم حيث كتب فى تغريدة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" : الثورة قامت ضد حكم الفرد المطلق .... تمرير مطلب ثوري وسط حزمة من القرارات الإستبدادية إنتكاسة للثورة وكان الدكتور محمد مرسى قد أصدر إعلانا ً دستوريا ً حصن فيه مجلس الشورى والجمعية التأسيسية من الحل كما حصن قراراته من الطعن عليها ، كما قرر تعين المستشار طلعت ابراهيم نائبا ً عاما ً جديدا ً لمدة 4 سنوات خلفا للمستشار عبد المجيد محمود
كما أصدر حزب مصر القوية بيانا ً بخصوص الاعتراض على الإعلان الدستورى مؤكدا ً على أن الثورة قد قامت بالأساس ضد الحكم الفردى المطلق ، وأن المصريين لن يقبلوا أن يعيدوا إنتاج سلطة مطلقة جديدة مهما كان مصدرها ، حتى ولو جاءت ممن جاء عبر إرادة شعبية وركز الحزب في بيانه على أن "إصدار إعلان دستوري من الرئيس لا بد أن يكون في أضيق الحدود، وفي إطار توافق عام وتشاور سياسي، وفي مصلحة عامة وليس لتحقيق مكاسب سياسية؛ لأنه في ذاته تجاوز للشعب مصدر السلطات الوحيد " وهو ما رفضه الحزب بسببه الإعلانات الدستورية الصادرة عن المجلس العسكري كما نشر الحزب في بيانه : " إن تحصين قرارات الرئيس والقوانين الصادرة عنه، وكذلك مجلس الشورى، والجمعية التأسيسية جور على دولة القانون، ولا يؤسس لدولة المؤسسات القائمة على الفصل والتوازن بين السلطات" وأنهى الحزب بيانه ب" إننا في حزب "مصر القوية" إذ نرفض ما جاء في الإعلان الدستوري من تكريس لسلطة الفرد؛ إلا أننا نؤيد استبعاد النائب العام السابق، وإعادة محاكمات قتلة الثوار ورموز النظام السابق على أن يتم ذلك وفق قانون استقلال القضاء، كما نطالب مؤسسة الرئاسة بالتواصل مع كافة القوى السياسية بشأن حل أزمة الدستور، والتوافق حوله"