كارثة بيئية بكل المقياس تشهدها مدينة المنصورة ولاحياء لمن تنادى ،فوجئ الصيادون بوجود كميات كبيرة من الأسماك النافقة والمنتفخة عائمة على سطح ماء النيل، أمام مدينة المنصورة بالدقهلية، دون سبب واضح، مما أثار الذعر بين الأهالي خوفا من صلاحية الأسماك التي يتم ترويجها بالأسواق. ورصدت الاهالى بوجود كميات كبيرة من الأسماك بالقرب من منطقة كوبري السكة الحديد بعرض النهر ووقف الصيادون يتابعون تحركات الأسماك القادمة من ناحية المنصورة. وأكد أحد الصيادين احتمال استخدام أحد الصيادين مواد سامة لآصطياد كمية كبيرة من الأسماك وهو ما تسبب في نفوق كل الأسماك في منطقة انتشار البودرة السامة ويتسبب في تلوث المياه و قتل جميع الكائنات الموجودة بها لفترة لا تقل عن ثلاثة أيام. وأكد مصدر بجهاز شؤون البيئة بالمحافظة إن تلك الظاهرة تم رصدها في ميت غمر وشربين والسنبلاوين خلال الأسبوع الماضي وأخذنا عينات من المياه التي ظهرت بها الأسماك النافقة وقمنا بتحليلها وجاءت نتائج التحاليل طبيعية ولا يوجد أي أضرار صحية أو بيئية منها.