أكد الشيخ محمد حسان، الداعية الإسلامى، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وعده بعدم فض اعتصام رابعة العدوية بالقوة وقت أن كان وزيرًا للدفاع أثناء الوساطة التي أجراها بين الدولة والإخوان خلال الفترة التي سبقت فض الاعتصام. وقال "حسان"، بحسب جريدة "الوطن": "استقبلنى الفريق أول عبدالفتاح السيسى - حينها - وجلست بجواره، وقال لى: اللى ما اديتهوش للأوروبيين والأمريكان هعطيه ليك، فطلبت منه عدم فض الاعتصام بالقوة والدماء، لأن الدماء ستخلّف فى مصر جيلاً يستحل حمل السلاح على الجيش لأول مرة فى التاريخ، فرد قائلاً: أنا مش هفض الاعتصام بالقوة، بس يرضيك إن هما يشلّوا حركة المرور فى رابعة أو النهضة، يا ريت يخلونا نُسيّر حركة المرور حول المنطقتين" وأضاف: "فقلت له ثانياً: الإعلام، لأنه أول من سيحرق سيكون أنت والجيش»، فقال: هل يرضيك خطاب المنصة فى رابعة؟، فرددت: «لا والله ما يرضينى، ولو كان يرضينى لكنت أول من يقف عليها ولو قُطعت رقبتى»، فطلب منى تغيير خطاب المنصة، مقابل محاولة العمل على تغيير خطاب الإعلام. وتابع: "وأخيراً طلبت منه الإفراج عن المحبوسين والمعتقلين؟، فقال لى: مش عندى.. ليست ضمن صلاحياتى، فقلت له: عندك، فقال لى ليست عندى، ولكنى عاودت وكررتها مرتين، وفى الثالثة قلت: والله عندك، فابتسم وقال لى حاضر، بس إدينى فرصة أرى رد فعلهم من وساطتك إيه؟