كشف الشيخ محمد حسان الداعية الإسلامي، عن تفاصيل توسطه لحل الأزمة بين جماعة الإخوان المسلمين، والنظام الحالي،قبل فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة ،مشيرًا إلي انه سعى إلي للتواصل بين الطرفين، لحل الأزمة بلقائه الفريق عبد الفتاح السيسي،وقيادات الإخوان واتهم بالخيانة وانه باع الدين قائلا: عاد الإخوان وتحالفهم الآن ليقولوا ياليتنا كنا وافقنا على ما قدمته لنا في وقت سابق. وأضاف الداعية الإسلامي في حوار له مع صحيفة "الوطن"، في الذكرى الثالثة لفض رابعة العدوية، أنه ذهب إلي قيادات الإخوان، وتحالفهم أجمع في منطقة خارج رابعة، وطلب منهم قبول الصلح وأنهم في حاجة إلي رسالة أوضح، من عزل الرئيس محمد مرسي،ليستوعبوا الظرف الراهن الذي وصلوا إليه، داعيا إياهم إلي ترك الحكم والرجوع للدعوة مشيرًا إلي أنهم اتهموه بالجبن والخيانة فيما أنه يرى الخيانة هي أن نصطدم بسن الله الكونية. وقال حسان إن الطالب التي طلبها الإخوان من السيسي قبل الفض عودة مرسي وجميع مؤسسات الدولة،لافتا إلي أنه قال لهم " خليكم عاقلين واطلبوا طلبات تتلاءم،مع الظرف الراهن". وكشف حسان كواليس ما دار بين وبين لقاء الفريق السيسي، وقتها قائلا قال لي: للي ما اديتهوش للاوربيين والامريكان هعطيه ليك". وأوضح حسان انه طلب منه عدم فض الاعتصام بالقوة ،لان الدماء ستخلف في مصر جيلا يستحل حمل السلاح على الجيش فكان رد السيسي " انا مش هفض الاعتصام بالقوة بس يرضيك انهم يشلوا حركة المرور في رابعة والنهضة. وأكد حسان انه طلب من السيسي بضبط الإعلام حتى لا يحرق كل شيء، فرد السيسي عليه بقوله: هل يرضيك خطاب المنصة في رابعة؟ فأجاب حسان لا والله ما يرضيني موضحا أن المطلب الثالث كان الإفراج عن المعتقلين ووافق السيسي في النهاية عليه بعد إلحاح من حسان. وعن رد جماعة الإخوان المسلمين على ما وافق عليه السيسي قال حسان كانت الطامة الكبرى أنهم رفضوا جميع النتائج التي توصل إليها مع السيسي، وقالوا له: لن نتسامح ولن نتصالح قائلا: يومها كاد أن يغمى علي وعرفت العلة بعد ذلك وهي وجود كاترين آشتون والتي وعدتهم وعودتهم إلي الحكم .