أعلن تنظيم ولاية سيناء المتشدد مسؤوليته عن الانفجار الذي وقع صباح اليوم الأربعاء في محيط نادي الشرطة بالعريش في محافظة شمال سيناء. كانت سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت أمام الحاجز الأمني لنادي ضباط الشرطة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة من رجال الشرطة وإصابة 5 آخرين بالإضافة إلى 5 مواطنين مدنيين.
وقال التنظيم، في بيان نشر على عدة حسابات على تويتر اعتادت نشر بياناته، "تمكن الاستشهادي أبو عائشة المصري من الوصول بسيارته المفخخة إلى نادي ضباط الشرطة المرتدة بمدينة العريش ليفجر سيارته مثخنا فيهم موقعا عشرات القتلى والإصابات".
وتوعد التنظيم في بيانه بتنفيذ المزيد من الهجمات.
ولم يتسن لأصوات مصرية على الفور التأكد من صحة البيان.
وأعلن تنظيم ولاية سيناء، في أوقات سابقة، مسؤوليته عن العديد من الهجمات التي استهدفت قوات الأمن ومنشآت عسكرية، خاصة في سيناء.
وتصاعدت حدة أعمال العنف واستهداف قوات الأمن في شمال سيناء وبعض المحافظات من قبل متشددين، منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو 2013، ما أسفر عن مقتل المئات من رجال الجيش والشرطة.
وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأسبوع الماضي، قرارا جمهوريا بمد حالة الطوارىء في شمال سيناء لمدة ثلاثة أشهر.
وغيرت جماعة "أنصار بيت المقدس"، التي تنشط في محافظة شمال سيناء، اسمها إلى "ولاية سيناء"، بعد إعلان بيعتها لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في نوفمبر الماضي.