أعلن تنظيم "ولاية سيناء" المتشدد، ومقره في شمال سيناء، مسؤوليته عن حادث تفجير حافلة جنود شرطة بمدينة العريش اليوم الأحد. كان 18 مجندا أصيبوا الأحد، إثر انفجار عبوة ناسفة في حافلة كانوا يستقلونها في طريقهم لقضاء إجازتهم، وذلك بشارع البحر بمدينة العريش. وقال التنظيم، في بيان نشر على عدة حسابات على تويتر اعتادت نشر بياناته، "في عملية أمنية مباركة وبعد إعلان حكومة الردة تمديد حالة الطوارئ وحظر التجوال في مدينة العريش، تمكن جنود الخلافة من تفجير حافلة ذات حمولة كبيرة تقل عددا كبيرا من شرطة الردة باستخدام عبوة ناسفة". وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس السبت، قرارا جمهوريا بمد حالة الطوارىء في شمال سيناء لمدة ثلاثة أشهر، وذلك اعتبارا من الساعة الواحدة صباح اليوم الأحد. وأضاف التنظيم، في بيانه، أن استهداف الحافلة "أدى إلى هلاك وإصابة عشرات المرتدين". ولم يتسن لأصوات مصرية على الفور التأكد من صحة البيان. وقالت مصادر أمنية في الشرطة والجيش بشمال سيناء، في وقت سابق، إن استهداف الحافلة أسفر عن إصابة 18 مجندا بإصابات طفيفة. وتصاعدت حدة أعمال العنف واستهداف قوات الأمن في شمال سيناء وبعض المحافظات من قبل متشددين، منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو 2013، ما أسفر عن مقتل المئات من رجال الجيش والشرطة. وأعلن تنظيم ولاية سيناء مسؤوليته عن العديد من الهجمات التي استهدفت قوات الأمن ومنشآت عسكرية، خاصة في سيناء. وغيرت جماعة "أنصار بيت المقدس"، التي تنشط في محافظة شمال سيناء، اسمها إلى "ولاية سيناء"، بعد إعلان بيعتها لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في نوفمبر الماضي.