جاءت أزمه الانابيب إستكمالآ لتعقيد الحياه و تزويدآ للمعاناه التى يمر بها المواطن المصرى ابتداءآ برفع الدعم مرورآ بإشكالية رغيف العيش و انتهاءآ بأزمه الغاز و استغلال المواطن المصرى الذى ضاق ذرعآ و بات يردد "اجيب منين" و تابعت عدسه منصوره نيوز المشكله من جميع نواحيها لترصد اسبابها و تحاول المساهمه فى حلها فكان بدايه العمل معرفه المشاكل التى تواجه الشارع المصرى حين شراء الانبوبه فقالت الحاجه زينب ذات الستين عامآ أنها بالكاد تخصص ليوم شراء الانبوبه كل الوقت واصفه إياه باليوم الأسود حيث قالت انها تأتى الى اقرب مستودع حامله الانبوبه موفره فلوس الموزع التى لا تقدر عليها لتجلس منتظره عربه الانابيب "وهى و حظها" إما ان تأتى او تعاود الرجوع فى يوم آخر و فى استطلاع رأى آخر قيل الآتى من قبل عم راضى ذو الخمسين عامآ أنه لا يقدر على الذهاب للمستودع فيضحى بأجره الموزع الذى أحيانا يصل استغلاله لأخذ ثلاث اضعاف ثمن الانبوبه أى اربعون جنيهآ و لكنه مضطر الى ذلك حتى لو كان على حساب معيشته و إنفاقه لمصروف يومين له و لأسرته أما عم محمد الموزع اعرب عن استياؤه قائلا ان كثره الفصال معه على السعر بات لا يقوى عليها فالمواطن "مش لاقى" و هو مضطر حيث انه يوزع اربع انابيب ليحصل بذلك على "قوت يومه" كما ان معظم المتحدث اليهم اكدوا ان الانبوبه تأتى غير كامله فهى تكمل الشهر " بالعافيه" و للمزيد من الشفافيه كان علينا رصد الرأى و الرأى الآخر حيث اتجهتنا إلى منافذ استبدال الانابيب لنجد منهم كل الاستنكار لما يتعلق بالازمه مبررين بذلك أن المسؤول عن العدد و التعبئه هو مصنع تعبئه اسطوانات البوتاجاز الواقع على الطريق السريع بالقرب من معهد الدلتا و استكمالآ للسعى وراء سبب معاناه الشارع للأزمه اتجهنا إلى هناك لنجد الرد من قبل المسؤولين المتمثلين فى الاستاذ اخصائى الضغط محمد صلاح و مدير المصنع الاستاذ حسين احمد ان التقصير لا يمكن ان يلام المصنع عليه فما هو الا مصنع لتعبئه المتاح لديهم و ان موردين الغاز فى أبو ماضى هم المسؤولين و إن كان اللوم لا يقع عليهم ايضآ لأنهم لا يمكنهم التحكم فى انابيب الغاز التى تاره تبقى و تاره تقطع و لا عليهم حبنها سوى الانتظار و السؤال هنا إلى متى ستقع الازمات و يتحملها الشعب المصرى و لا يلام سواه ؟؟