قام اللواء صلاح المعداوى محافظ الدقهلية اليوم بزيارة مفاجئة لمركز ومدينة بنى عبيد تفقد خلالها مستشفى بنى عبيد المركزى للوقوف على إحتياجات هذا المبنى إستكماله حتى يتم إفتتاحه ويتنتظم العمل بداخله حيث قام بتفقد الوحدات التى تعمل داخل المبنى كوحدة التعقيم التى أمر بتوسيع الغرفة الخاصة بها وأعادة تنظيمها من جديد من خلال إلفاء المخزن الخلفى لها . كما قام بزيارة وحدة معامل الدم والتى تتطلب ميكروسكوب وحضانة دم وأجهزة أخرى تقدر تكلفتها ب 30 ألف جنية ، كذا 2 طربيزة عمليات لحجرة الطوارئ وجهاز تنفس لحجرة الإنعاش وتفقد وحدة الأنف والأذن والحنجرة والعيون والأطفال ووحدة الأشعة والتى تتطلب جهاز أشعة توشيبا "3 table " قوته أعلى من 650 مل . وأكد اللواء صلاح المعداوى على أنه تم التصديق على 6 مليون جنية للمستشفى لإستكمال النواقص التى فى حال أكتمالها سيتم إفتتاح المستشفى فى أقرب وقت ممكن . وأضاف المحافظ أنه سيتم عقد مؤتمر فى العاشرة من صباح يوم السبت القادم أثناء تواجد اللجنة العليا للصحة يتم خلاله الوقوف على متطلبات مستشفى بنى عبيد المطرية لسرعة إفتتاحهما . كما تفقد المحافظ المدرسة الثانوية الزراعية بقرية شماس التابعة لمركز بنى عبيد والحديث مع الطلاب وتحميسهم على الجد والإجتهاد متمنياً لهم النجاح والتفوق ، كذا أمر بسرعة إزالة التعديات الموجودة بطريق السرب للعمل على توسيع الطريق وحل مشكلة الكهرباء الخاصة بالمنطقة . وعلى صعيد أخر شكى أحد المواطنين من إختلاط مياة الصرف الصحى بمياة الرى وتراكم المخلفات بالبحر الأمر الذى يؤدى إلى إنتشار الأوبئة والحشرات التى تؤدى إلى الإصابة والعدوى وتهدد حياة المواطنين ومن جانبه أصر المعداوى على رؤية هذا المكان بنفسه الذى أثار إستياءه وأمر رئيس الوحدة المحلية بإزالة تلك المخلات على وجه السرعة وفصل مياة الصرف عن مياة الرى حتى يتسبب ذلك فى إحداث ضرر للمواطنين . وخلال زيارة المحافظ لمجلس المدينة ببنى عبيد قام الأهالى بالتجمع أمام المجلس حاملين إسطوانات الغاز الفارغة يشكون من النقص الشديد الذى يلاقونة تلك الفترة بسبب أزمة نقص الغاز بالمحافظة كذا المعاناة من سوء رغيف العيش والذى لا يصلح للإستهلاك الآدمى وعلى الفور أمر المعداوى بإستدعاء محمد نعمان وكيل مديرية التموين بالمحافظة لإيجاد حل سريع وجذرى لهاتين المشكلتين التى باتت تؤرق جميع أهالى المدينة وضمان توزيع كمية إسطوانات الغاز التى يتم صرفها للمركز بطريقة سليمة.