قالت مصادر قضائية إن العبوة الناسفة التي استخدمت في حادث تفجير مبنى مديرية أمن الدقهلية، استخدم فيها نوع جديد من المتفجرات، من بين خواصه إحداث عمليات تفريغ في جزيئات الهواء لمسافة 500 متر في المكان الذي تنفجر به لإحداث عمليات اختناق. وأضاف المصادر، لجريدة منصورة نيوز ، أن خبراء المفرقعات يقومون بفحص المادة المستخدمة في التفجير لتحديد طبيعة المواد المكونة لها، وأشارت إلى أن العبوة الناسفة بلغ وزنها 300 كيلو جرام، وأنها من نوع لا يسبب حروق وأنه لو كان يسبب حروق لأوقع أضرارا أخرى جسيمة نظرا لأن أغلب السيارات التي تضررت نتيجة الانفجار في محيط مديرية الأمن تحطمت "تانكات" الوقود بها وسال على الأرض، وأوضحت أن نوع المفجر لم يستخدم من قبل في عمليات إرهاب في مصر. وتحفظت النيابة العامة على كروت الذاكرة الخاصة بكاميرات المراقبة التي عثر عليها في البنك المجاور لمبنى مديرية الأمن.