قال اللواء محمد جمال، مدير إدارة مكافحة المفرقعات إن جميع المحافظات بها فرق لمكافحة المتفجرات، خصوصاً شمال سيناء، لافتا إلى أن إدارة المفرقعات تتلقى الكثير من البلاغات غير الصحيحة وتتعامل مع كل بلاغ على أنه صحيح حفاظا على حياة المواطنين. وأكد جمال في تصريحات ل"بوابة الوفد" أن بعض المنظمات الإرهابية تستغل مسألة البلاغات الكاذبة عن مفرقعات لتقوم بقياس قدرات فرقة مكافحة المفرقعات المصرية، موضحًا أن العمليات التفجيرية بدأت منذ بداية الألفية الجديدة ولم تكن الإدارة تعلن عن المضبوطات حرصا على عدم ترويع المواطنين. وأضاف جمال أن الخبراء بإمكانهم اكتشاف من هو مصنع العبوة أو القنبلة من البواقي أو نوع المادة المستخدمة في صناعتها، مشيرا إلى أن العبوة التي استخدت في تفجير موكب وزير الداخلية محمد ابراهيم صنعت بنفس المواد التي استخدمت في تفجيرات طابا2004 . وأوضح مدير إدارة مكافحة المفرقعات أن ادارة المفرقعات تشهد عملية تطوير شاملة و استيراد لمعدات جديدة تساهم في رفع كفائة الإدارة ،منوها إلى أنه يتم استخدام الكلاب لأنها تستطيع اكتشاف المفرقعات خلال 3 ثواني . وأشار إلى أن الروبوتات لديها القدرة على التعامل مع القنبلة و الجهاز الناسف على بعد 500 متر، لافتا إلى أن الإدارة قد توقعت تزايد الهجمات بالمتفجرات عقب الهجمة التي نفذت على وزير الداخلية محمد ابراهيم ، وأكد جمال على خطورة تعامل المواطنيين مع الأجسام الغريبة بمفردهم مطالبا المواطنين بالاتصال فورا بمركز مكافحة المفرقعات حال الشك في جسم غريب . وشدد جمال على أن الانتحاريين هم أخطر ما يواجه رجال المفرقعات لأن من الصعب السيطرة عليهم لأن العبوات الناسفة قد تكون على أي شكل. يأتي هذا على خلفيه ازدياد عدد عمليات التفجيرفي مصر بعد محاولة اغتيال وزير الداخلية، وانفجار قنبلتين في جنوبسيناء أمس ومقتل وإصابة العشرات واكتشاف الإدارة لقنبلتين بمبنى المخابرات الحربية برفح و قيامها بتفكيكهما وبعد وجود بلاغات مساء اليوم عن وجود قنبلة يدوية بمنطقة العتبة و تم التعامل معها.