أدانت الإدارة الأمريكية وزارة الخارجية الفرنسية الاعتداء الذى أودى بحياة أربعة أشخاص أمام كنيسة فى القاهرة.حيث قال ألكسندر جورجينى، مساعد مدير الإعلام فى الخارجية الفرنسية "فى المرحلة التاريخية الحساسة التى تمر بها المنطقة برمتها، تولى فرنسا الأهمية الكبرى لوضع مسيحيى الشرق". وأضاف "أننا قلقون للغاية حيال أعمال العنف المتعددة التى تستهدف الأقباط منذ شهر أغسطس خصوصا، والتى أدت إلى تدمير عشرات الكنائس والمؤسسات الدينية"، مذكرا أن حرية الدين أو المعتقد حق أساسى تكفله الشرعية الدولية المتعلقة بالحقوق المدنية، والسياسية. وتشن الشرطة المصرية حملة بحث عن مسلحين استهدفوا مشاركين فى حفل زواج قبطى. فقد وصل رجلان على متن دراجة نارية وفتح أحدهما النار على مجموعة كانت تقف أمام كنيسة السيدة العذراء، فى حى الوراق فى القاهرة مساء الأحد، فى أول هجوم ضد الأقباط فى العاصمة المصرية منذ عزل الرئيس الإسلامى محمد مرسى فى مطلع يوليو. وعلي صعيد اخر قالت مارى هارف، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فى تصريحات صحفية، إن واشنطن تدين كل أشكال العنف ضد أى جماعة، مقدمة تعازيها لأسر الضحايا والمصابين. ومن ناحيه اخري وقالت هارف إن الولاياتالمتحدة لديها إدراك كامل بأن الخلافات السياسية بين الأطراف المختلفة فى مصر عميقة للغاية لكن السبيل الوحيد لحلها هو الحوار الذى يشمل الجميع بمن فيهم ضحايا العنف، مشددة على أن العلاقة بين واشنطنوالقاهرة مهمة للغاية، لكنها لم تشهد أى تغيير منذ صدور قرار تعليق المعونة جزئيًا، وأضافت:"نحن على تواصل دائم مع الحكومة المؤقتة، ونشجعهم باستمرار على اتخاذ قرارات تدفع مصر إلى الأمام".