مكث رئيس الأهلي حسن حمدي 13 ساعة مشهودة داخل محبسه بعد التحقيق معه في قضايا فساد مالي، وذلك حتى تمكن من إنهاء إجراءات دفع كفالة قدرت بمليوني جنيهاً، ما يوحي بحجم القضية ومدى المتاعب التي تنتظر "وزير دفاع الأهلي" في المستقبل القريب. وكان korabia.com قد نقل مشاعر الإرتباك والصدمة التي سيطرت على أعضاء الأهلي منذ تفجر الأزمة، ومخاوفهم من تلويثها لسمعة النادي، والتقليل من هيبته أمام المنافسين. وشهدت الساعات التي قضاها حمدي في محبسه توافد عدد من أصدقاء حمدي المقربين، وكانت المفاجأة هي وجود خالد مرتجي عضو مجلس الإدارة المستقيل، والذي أعلن صراحة مؤخراً عن استيائه من بعض مواقف حمدي. كما قام بزيارة رئيس الأهلي كل من هاني أبو ريدة صديقه المقرب، وخالد الدرندلي عضو مجلس إدارته، وتيسير الهواري، ومحمد عبد الوهاب عضو المجلس السابق. ونفى مصدر مقرب من حمدي ل korabia.com ما تردد عن تصريحات أدلى بها الأخير بعد خروجه من محبسه، مشيراً إلى أنه غادر فور دفع الكفالة مباشرة. وكانت تصريحات قد تم نقلها على لسان حمدي أكد فيها أن توجهاته السياسية في الانتخابات الرئاسية الماضية بعدم تأييده للإخوان ودعمه للمرشح الخاسر أحمد شفيق، إلى جانب ضغوط الأولتراس، كانت السبب وراء تفجير أزمته الأخير. ونفى المصدر خروج تلك التصريحات من رئيس الأهلي، مؤكداً أن الأخير لم يتحدث مطلقاً عن مثل هذه الأمور، نافياً حدوث ذلك جملة وتفصيلاً.