تقدم خالد مرتجي عضو مجلس إدارة الأهلي باستقالة رسمية من منصبه، وقام بعرضها على المجلس الأحمر في وقت متأخر من مساء أمس. وذكر مراسل korabia.com أن مرتجي يؤكد أنه فضل الابتعاد عن الساحة الكروية في الوقت الحالي، حيث يرى أن المناخ الرياضي في مصر غير مستقر، والأجواء مشحونة للغاية، خاصة بعد الأحداث الأخيرة والجدل الذي أثير حول لقاء السوبر. وكانت رابطة أولتراس أهلاوي قد رفضت إقامة لقاء السوبر بين الأهلي وإنبي، وكذا استئناف النشاط الكروي في مصر قبل القصاص لشهداء بورسعيد، وهو ما قابله رفض شديد من إدارة النادي ومسئولي اتحاد الكرة الذين أصروا على إقامة اللقاء. وبغض النظر عن تصريحات مرتجي، فقد علم korabia.com أن عضو مجلس إدارة الأهلي أصبح مهمشاً داخل الأهلي، خاصة بعد رحيل البرتغالي مانويل جوزيه مدرب الفريق السابق الذي كانت تجمعه علاقة صداقة قوية، ما جعله طوال فترة وجود البرتغالي حلقة الوصل بينه وبين الإدارة، ما عظم من دوره في المجلس، قبل أن يتراجع هذا الدور خلال المرحلة الحالية. كما أن خلافاً حاداً في وجهات النظر قد نشب بين حسن حمدي رئيس النادي ومرتجي مؤخراً، حيث يرى الأخير أن النادي لم يتخذ خطوات جدية للدفاع عن حق جماهيره التي قتلت في بورسعيد، أو الوقوف أمام ما وصفه ب "مؤامرة" عودة المصري للدوري الممتاز، والتي يتهم خلالها هاني أبو ريدة عضو المكتب التنفيذي للفيفا، والمرشح لرئاسة الجبلاية بالتدخل لصالح النادي البورسعيدي. وتتعارض أفكار مرتجي مع وجهة نظر حمدي المؤيدة لأبو ريدة رئيساً للجبلاية، خاصة في ظل العلاقة القوية التي تجمع بين الأخيرين.