كان كل شيء مستقر وهادئ داخل المدن الانجليزية قبل 24 ساعة من الآن،لكن بعد ذلك رفض إيفرتون أن يسمح لأهل مانشستر أن ينعموا بالسلام النفسي الذي تعاون الثانئي سيتي ويونايتد من أجل تحقيقه. استطاع زملاء فترة المراهقة للولد الذهبي واين روني،أن يحرموه من أن يقضي نهاية الاسبوع في سلام ومطمئن البال قبل المعركة التى ستجمع السيتي بيونايتد في الجولة المقبلة،حينما حرموا الشياطين من نطقتين سمينتين في مشوارهم نحو الحفاظ علي اللقب. ويبدو أن مشهد الأمس الذي بدأ في الساعة الثانية عشر والنصف يتوقيت انجلترا يمكن أن يخلص في ثلاث لقطات. جاءت اللقطة الأول حينما نعم يونايتد براحة البال من تسجيل لويس ناني هدف فريقه الثالث بشباك الكوتيدجرز،في الدقيقة 61 من عمر اللقاء،لكن هذا لم يكن مصدر لرسم ابتسامة كبيرة في نهاية المباراة حين تمكن بينار من منح التعادل لإيفرتون في الدقيقة 86 من اللقاء. ويكتمل المشهد بلقطة من مباراة مان سيتي ضد وولفرهامبتون حين أتت الدقيقة 27 بهدف للسيتيزينز عن طريق مهاجم سيرجيو أجويرو،قبل أن تنتهي المباراة لصالح السيتي بثنائية. وبذلك يشتعل الصراع علي لقب الدوري الانجليزي بين أبناء المدينة الواحدة قبل القمة التى ستجمعهم في الأسبوع المقبل حيث سيكون فوز سيتي بمثابة عودة من بعيد للمنافسة علي اللقب حين يستعيد الصدارة بفارق الأهداف،أمام يونايتد فالتعادل أو الفوز يقربانه من إبقاء الدرع داخل الأولد ترافولد.