أكدت رابطة "جرين إيجلز" المنتمية للنادي المصري البورسعيدي أن المجلس العسكري الذي يُدير شئون البلاد في الفترة الحالية هو سبب الفتنة. وكانت إيجلز قد استقبلت بالأمس أول ضحاياها بعد إعلان العقوبات الموقعة على النادي المصري بسبب المجزرة، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 70 شخص، إضافة إلى المئات من المصابين. وعاقبت اللجنة التنفيذية المكلفة بتسيير أمور الاتحاد المصري لكرة القدم النادي البورسعيدي بتجميد النشاط لموسمين، وإستاد بورسعيد بالحرمان من المباريات لمدة ثلاثة أعوام. وأكدت الرابطة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" على أن العسكري نجح في مخطط الفتنة الذي فشل في تحقيقه منذ بداية الثورة، وأنها جنت ثمارها على أرض بورسعيد. وأضافت الرابطة"هم يريدون إبعاد القضية عن كل رموز النظام السابق، ولم تتواجد الداخلية بشكل متعمد وكذا الجيش مع أنهما كانا متواجدين في مباريات الموسم الماضي". وتساءلت الرابطة عن السبب الذي منع المشير من الخروج ببيان يطفأ نار الفتنة بين الجمهورين، وأجابت .. ببساطة : هم يريدون لتلك المسرحية أن تستمر. وتساءلت الرابطة عن الأناس الذين لم يصرخون على بلال محفوظ ضحيتهم الذي سقط وحب المصري يملأ قلبه.