شهدت مباراة النجم الساحلي والصفاقسي، والتي أقيمت ضمن منافسات الدوري التونسي، أحداثاً مؤسفة من قبل جماهير الأخير، وهو ما أجبر الأمن على إخراجها من المدرجات، وتفريقها بالغازات المسيلة للدموع. وحسبما ذكرت "الشروق" التونسية فإن أحداث الشغب جاءت من قبل جماهير الصفاقس التي لم تتقبل هزيمة فريقها بثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة. وأشارت الصحيفة إلى أنه عقب المباراة وتحديداً في حجرات خلع الملابس نشبت مشادة كلامية بين مسئولي النادي الصفاقسي الذين عاتبوا قوات الأمن على ما فعلوه وحذروهم من رد فعل الجماهير في مدينة صفاقس. وقال نائب رئيس النادي الصفاقسي "في الحقيقة يؤسفنا ما حدث من جماهيرنا، لكن لابد أن نشيد بان أنصارنا كانوا ضحية رد الفعل العنيف من قوات الأمن .. الأزمة بدأت بسبب أحد مشجعي النادي الذي كان يقوم بتعليق علم الصفاقسي، لكنه سقط من غير قصد على أحد أفراد قوات الأمن التي كانت ردة فعلها عنيفة للغاية. وفي المقابل، أكد العقيد منير الكردوز أن جماهير النادي الصفاقسي قامت باستفزاز الأمن منذ بداية المباراة، ووصل بها الحال إلى رشق الأمن وجماهير النجم بالحجارة، فضلاً عن الشماريخ التي نزلت على رجال الأمن كالمطر، وقمنا بمحاولات عديدة لتهدئتهم إلى أن اضطررنا لاستخدام الغاز المسيل للدموع، وإخراجهم من الملعب."