كتب - أحمد رفعت مساحه اعلانيه يستضيف استاد هزاع بن زايد بالإمارات، مباراة القمة بين الأهلي والزمالك في بطولة كأس السوبر المحلي يوم الخميس المقبل، لتقام أول مرة خارج الأراضي المصرية، لكن هذه المرة في ظروف غير مستقرة تحيط بالقطبين، قد تؤثر سلبيًا على أداء اللاعبين في المباراة. وينتظر جماهير القطبين المباراة بفارغ الصبر، خاصة بعد الصفقات القوية التي أجراها القلعة الحمراء والبيضاء، لكن هناك العديد من المعوقات التي قد تجعل المباراة ليست كما ينتظرها الجميع. ويرصد "كورابيا" الأزمات الإدارية التي يتعرض لها الناديين خلال الأيام الحالية. الزمالك أزمة باسم ومرتضى كانت بداية الأزمات داخل القلعة البيضاء، عقب مباراة النجم الساحلي بكأس الكونفدرالية الإفريقية، بسبب طرد علي جبر مدافع الفريق الأبيض، والذي أثار غضب مرتضى منصور رئيس النادي، وتوعد اللاعب بالعقاب الشديد لأنه السبب الرئيسي في خروج الفريق من البطولة الإفريقية. ورد باسم مرسي مهاجم الفريق على تصريحات مرتضى، مؤكدا أنه لا يوجد شخص يستطيع أن يعاقب جبر، الأمر الذي أحدث صدام وتبادل تصريحات ساخنة بين اللاعب ورئيس النادي، ووصل الأمر إلى طلب الأخير بعودة باسم من معسكر المنتخب الوطني بالإمارات من أجل التحقيق معه، ليعتذر اللاعب وتنتهي الأزمة. أزمة مرتضى ومنير نشبت أزمة داخل مجلس إدارة النادي الأبيض بين مرتضى منصور رئيس النادي، وشريف منير عضو المجلس، بسبب الخلاف حول مسألة سفر أعضاء المجلس للإمارات من أجل مساندة فريق الكرة في مباراة كأس السوبر المحلي أمام الأهلي. رفض مرتضى اقتراح منير بأن تتحمل خزينة النادي الأبيض تكاليف سفر إدارة النادي، وأصر على أن يتحمل كل عضو تكاليف سفره، الأمر الذي أحدث صدام بينه وبين منير، وانتهى على تنفيذ ما يريده رئيس النادي. أزمة مرتضى والعماري أصر مصطفى سيف العماري عضو مجلس إدارة النادي الأبيض، على رحيل إسماعيل يوسف مدير الكرة بالنادي، بسبب ابعاده عن تدريبات الفريق الأول، بناء على تعليمات المدير الفني البرتغالي فيريرا، الذي رفض حضور أي شخص تدريبات الفريق. عندما طلب ذلك من مرتضى منصور، رفض بشدة خوفا منه على مصلحة واستقرار الفريق، الذي ينعم بالهدوء والسكينة خلال الفترة الماضية، الأمر الذي أحدث أزمة بين الطرفين، ولم يتم انهاء الأزمة حتى الآن. الأهلي اقالة مبروك يعد من أكثر القرارات التي قد تؤثر على أداء الفريق الأحمر سلبيا في مباراة كأس السوبر، هو التغييرات التي شهدها خلال الفترة القليلة الماضية، فبعد خروج الفريق من بطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية على حساب أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي، قررت إدارة الأهلي إقالة المدير الفني فتحي مبروك. كما تمت إقالة علاء عبد الصادق المشرف العام على قطاع الكرة، وأحمد أيوب مدرب الفريق، وذلك بعد الأداء الباهت الذي ظهر عليه الفريق خلال الفترة الماضية، بداية من مباراة نهائي كأس مصر أمام الزمالك. التخبط الإداري يشهد النادي الأهلي خلال الفترة الحالية تخبط إداري لم يشهده منذ فترات طويلة جدا، من تصريحات متناقضة بين أعضاء مجلس إدارة وقرارات غير مرضية لجماهير الأهلي، وأيضا خسارة فريق الكرة بطولة الدوري والكأس والخروج من بطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية. وأثيرت أزمة اختيار المدرب البرتغالي جوزية بيسيرو لتدريب الفريق خلفا لمبروك الذي تمت إقالته، حيث يمتلك بيسيرو سيرة ذاتية غير مرضية لجماهير الأحمر، وذلك بعد المطالبات كثيرة باستقدام مانويل جوزية، الأمر الذي رفضه مسئولي الأهلي بهدف "العناد". مطالبات الجماهير برحيل طاهر يواجه مجلس إدارة النادي الأهلي بقيادة محمود طاهر، ضغوط كبيرة جدا من جانب جماهير القلعة الحمراء، والتي تطالب برحيل المجلس بالكامل، بعد التدهور الذي شهده فريق الكرة تحت قيادته، خاصة بعد الخروج من كأس الكونفدرالية الإفريقية. تواجد الجماهير في تدريبات الفريق قبل الرحيل إلى الإمارات لمواجهة الزمالك، وإرسال العديد من العبارات لمجلس الإدارة واللاعبين، قد تؤثر سلبيا على أداء اللاعبين أمام الفريق الأبيض.