7 أيام فقط تفصل عشاق كرة القدم عن استقبال قمة جديدة بين قطبى الكرة المصرية الزمالك والأهلى بدولة الإمارات الشقيقة فى السوبر المحلى، والتى يخوضها الزمالك لكونه بطلاً لمسابقتى الدورى والكأس بالموسم الماضى بينما يشارك الأهلى لاحتلاله المركز الثانى بالدورى الممتاز. ورغم اقتراب موعد مباراة القمة والتى دائماً تكون حديث الصباح والمساء فى الوسط الرياضى المصرى، إلا أنها أصبحت قمة باهتة ولم تخطف الأنظار نظراً للأحداث الساخنة التى شهدها قطبى الكرة المصرية خلال الساعات الأخيرة والتى سيطرت على عناوين الصحف وأحاديث الجماهير. ثورة الأهلى ورحيل مبروك شهدت جدران النادى الأهلى ثورة تصحيح مثار عقب الخروج المهين من بطولة الكونفدرالية الأفريقية بعد الخسارة بنتيجة 4/3 أمام أورلاندو الجنوب أفريقى فى إياب قبل النهائى ليودع الأحمر البطولة بالخسارة ذهاباً وإياباً أمام بطل جنوب أفريقيا فى مفاجأة غير متوقعة. وعقب الخسارة بدأت الثورة داخل القلعة الحمراء برحيل الجهاز الفنى بقيادة فتحى مبروك لتتحول اهتمامات وسائل الإعلام وجماهير الأهلى من الحديث حول القمة إلى معرفة خليفة مبروك بالأحمر والتى لا تزال محل تساؤلات بعدما ترددت عدة أسماء لمدربين أجانب ليؤكد مجلس الأهلى الإعلان عن المدرب الجديد عقب لقاء السوبر. أزمة رئيس الزمالك وباسم مرسى ولم تكن الأوضاع أكثر هدوءا داخل جدران نادى الزمالك حيث أشتعلت أزمة مفاجئة بين مرتضى منصور رئيس النادى وباسم مرسى مهاجم الفريق، وتبادل الطرفان التصريحات فى وسائل الإعلام لتتحول وجهة الجماهير من السؤال حول أحوال الفريق قبل القمة إلى السؤال حول مصير باسم مرسى وكيفية إنتهاء أزمته مع رئيس الزمالك قبل أن تنجح محاولات الوسطاء فى حل الأزمة بشكل نهائى بين الطرفان ليغلق هذا الملف ويعلن الجميع أنه لا حديث داخل الزمالك سوى عن القمة . إقامتها فى الإمارات بعيداً عن أزمات قطبى الكرة المصرية الخاصة هناك سبباً آخر أدى لقلة الاهتمام بلقاء القمة وهو إقامتها فى الإمارات وبالتالى لا حديث عن ملعب المباراة وهل ستقام فى القاهرة أم الأسكندرية أم السويس وكذلك مصير حضور الجماهير والحصول على موافقات أمنية لتواجد أعداد معينة من الجمهور وهى تفاصيل كانت تعطى للقمة طابع خاص ولكنها غابت لإقامتها خارج مصر . أخبار متعلقة.. - الزمالك يصطحب قائمة الموسم الجديد بالكامل لمواجهة السوبر بالإمارات - "غضب فيريرا" وراء استبعاد حازم إمام من معسكر المنتخب