كتب - أحمد أباظة مساحه اعلانيه هيكتور راؤول كوبر، مواليد السادس عشر من نوفمبر لعام 1955، أرجنتينى الجنسية، تعرف سريعاً مع "كورابيا" على المدير الفنى الجديد للمنتخب المصرى. لعب كوبر فى مركز قلب الدفاع بين أعوام 1976 وحتى اعتزاله عام 1992 لثلاثة أندية، موسمه الأول كان مع نادى فيرو كاريل أويستى ثم انتقل ل"إنديبيندينتى ريفادافيا" ولعب معه موسماً واحداً أيضاً، قبل أن يعود إلى "فيرو" من جديد ل11 موسماً حتى عام 1988 لينضم إلى هوراكان الذى ختم به مسيرته، مسجلاً 3 مشاركات فقط مع المنتخب الأرجنتينى عام 1984. بعد فترة قصيرة من اعتزاله عاد الأرجنتينى إلى هوراكان كمدير فنى عام 1993 ليتوج بلقب الدورى فى العام التالى، ثم تولى قيادة لانوس عام 1995 ليحقق لقبه الوحيد معه بعد عام أيضاً وهو "كوبا كونيمبول"، قبل أن يغادر بلاد التانجو للمرة الأولى فى مسيرته متجهاً لليجا الإسبانية عبر بوابة مايوركا عام 1997، وكعادته فى العام التالى خسر نهائى الكأس أمام برشلونة بطل الليجا أيضاً آنذاك، ليواجهه فى السوبر ويحقق فوزاً تاريخياً عليه ذهاباً وإياباً 2-1 و1-0. واصل كوبر نجاحاته مع مايوركا بالوصول لنهائى كأس اليويفا لأبطال الكئوس "الدورى الأوروبى حالياً" وخسارته أمام لاتسيو بهدفين مقابل هدف، ومنهياً موسمه فى الليجا بالمركز الثالث فى سابقة تاريخية للنادى، ليتركه متجهاً إلى فالنسيا عام 1999 حيث افتتح موسمه بكأس السوبر الإسبانى للعام الثانى على التوالى مع فريقين مختلفين وأمام نفس الخصم (برشلونة) بالفوز 1-0 ذهاباً والتعادل 3-3 إياباً. وصل المدرب الأرجنتينى إلى ذروة نجاحه مع الخفافيش بالتأهل لنهائى دورى أبطال أوروبا لعامى 2000 و2001 على التوالى، والذين خسرهما أمام ريال مدريد وبايرن ميونيخ، لتنتهى المغامرة الإسبانية ويحط رحاله فى إيطاليا حيث تولى قيادة إنترناسيونالى منهياً الدورى فى المركزين الثالث والثانى فى موسميه مع الفريق، قبل أن يتم إقالته عقب 6 مباريات من موسم 2003-2004 حيث احتل النيراتزورى على إثرهم المركز الثامن. وبعد عام من الانقطاع عاد كوبر من جديد إلى حيث انطلق اسمه، مايوركا الإسبانى، محاولاً إنقاذه من الهبوط وهو ما نجح به فى المباراة الأخيرة بموسم 2004-2005، وفى الموسم التالى قرر الرحيل فى فبراير 2006 تاركاً الفريق فى المركز العشرين والأخير. وفى عام 2007 قضى ذو ال59 عام أشهر قليلة مع ريال بتيس قبل إقالته فى ديسمبر، ليتولى تدريب بارما الذى كان يصارع الهبوط فى 2008، وعقب فوزه بمباراتين فقط من أصل 10 تلقى قرار إقالة جديد فى مسيرته، ليخوض تجربته الأولى مع المنتخبات فى جورجيا، حيث عجز عن الفوز بأى مباراة رسمية مما دفعهم لعدم تجديد عقده بنهايته فى ديسمبر 2009. فى أواخر العام توصل كوبر لاتفاق مع "أريس ثيسالونيكى" اليونانى لتدريبه ولكنه كان على موعد مع خسارة نهائى جديد تخليداً لعادته الأزلية، بخسارة كأس اليونان 2010 لصالح باناثينايكوس، ليعود إلى إسبانيا عام 2011 بتجربة قصيرة مع ريسينج سانتاندير استمرت خمسة أشهر، واستقال إثر قبوع الفريق فى المركز الأخير الذى لم يعد غريباً عليه بعد أن عانق النجاحات فى السابق. أخيراً، فى ديسمبر 2011 غير كوبر عتبته متولياً دفة قيادة أوردوسبور التركى، لحوالى عام ونصف، قبل أن يرحل باتفاق الطرفين، ليتسلم مهمة الوصل الإماراتى فى نوفمبر 2013، وهى التى أقيل منها فى مارس 2014 لسوء النتائج، لتحط طائرته الأخيرة حتى الآن بمطار القاهرة فى مارس 2015.