يشهد مجلس إدارة الأهلي برئاسة محمود طاهر، حالة من الارتباك، بعد الأنباء التي ترددت برفضهم وضع اسم صالح سليم ، أوحسن حمدي، على أيه منشآت أو حدائق في فرع النادي الجديد بالشيخ زايد. مساحه اعلانيه وكانت هناك حالة من الفتور بين مجلس محمود طاهر، والمجلس السابق برئاسة حسن حمدي، بسبب دعم الأخير لقائمة إبراهيم المعلم في الانتخابات، بالإضافة لرفض أحمد سعيد نائب رئيس الأهلي الحالي لوضع اسم المايسترو أو وزير الدفاع على أيه منشآت في الفرع الجديد. وعلم "كورابيا" أن التصريحات التي خرجت من أحمد سعيد نائب الرئيس، حول نفيه للأنباء التي ترددت عن رفض المجلس إطلاق اسم صالح سليم أو حسن حمدي على منشآت النادي، عبارة عن تصريحات دبلوماسية لتهدئه محبي المايسترو ووزير الدفاع. ويرى مجلس طاهر، أن سبب الفتنة والأزمة الموجودة حاليا في الأهلي، هو العامري فاروق وزير الرياضة الأسبق، بالرغم من أنه كان داعما لقائمة طاهر في الانتخابات، إلا أن الفترة الحالية تشهد خلافا تاما بين الطرفين، خاصة بعد التجاهل الذي يلاقيه الوزير من مجلس الأهلي، وعدم استشارته في أيه قرارات هامة. وما أشعل الموقف بين الطرفين، هو الرسالة التي نشرها العامري فاروق، على حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" ، " رسالة لطاهر .. أين الأهلي" ، وكان لهذه الرسالة دورا في تهميش دور هشام العامري عضو المجلس، وشقيق الوزير،في القرارات التي يصدرها مجلس إدارة القلعة الحمراء.