المايسترو صالح سليم فرضت انتخابات مجلس إدارة الأهلي الجديد المزمع اقامتها في الثاني من أغسطس المقبل, نفسها لتكون المحور الرئيسي لأحاديث أعضاء النادي في ظل الأنباء التي ترددت بقوه حول مفاجأة قد يفجرها بعض أعضاء الحرس القديم من أعضاء مجلس حسن حمدي الأسبوع المقبل ورغبتهم في الترشح من جديد رغم اللائحة التي أصدرها العامري فاروق وزير الرياضة. وتحول النادي لغرفة عمليات لعدد من الشخصيات في معسكرين لا ثالث لهما الأول حسن حمدي رئيس النادي الحالي والذي يكثف اجتماعاته لحسم القائمة البديلة التي تخوض الانتخابات في الدورة المقبله وما زال البحث جاريا عن الشخص القادر علي تحمل مسئولية كرسي القلعة الحمراء في هذا التوقيت الصعب. حيث طالب البعض بإجراء ضغوط علي فاروق العقدة محافظ البنك المركزي السابق ليترشح لمنصب الرئيس خاصة بعد رفض المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام السابق المتكرر, وقالت مصادر أن صفوان ثابت عضو مجلس الإدارة الحالي يرفض الترشح في الانتخابات ويفضل الابتعاد نهائيا بسبب الأجواء التي تمر بها البلاد. أما المعسكر الثاني فهو لأنصار محمود طاهر والذي يدعمه بقوة ما يطلق عليهم الصالحاوية ويعتبرونه الامتداد الحقيقي للراحل صالح سليم ويجرون ضغوطا كبيرة عليه للترشح للرئاسة علي أن يتم إقناع طاهر أبوزيد ليخوض الانتخابات علي منصب النائب بنفس القائمة.