شهدت الأزمة الأخيرة بين مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك والبرتغالي جايمي باتشيكو المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي أحداث مثيرة في فجر اليوم، بعد جلسة عقدت بينهم في منزل منصور في الساعات الأولي من صباح اليوم. مساحه اعلانيه علم "كورابيا" أن الساعات الأولي شهدت أحداث جديدة في الأزمة رغم إعلان الزمالك إنتهاءها وإلغاء المدرب لحجز الطيران، حيث كان البرتغالي يستعد للسفر من جديد دون علم إدارة النادي. قام البرتغالي بتجهيز حقائبه ومحاولة السفر بعد طمأنته للإدارة أنه لن يرحل، وذلك حتي لا تزيد الضغوط عليه من أجل البقاء، وكان بالفعل أنهي تجهيز حقائبه ومساعده ناتالي. شعر مسئولو فندق إقامة باتشيكو بما يفعله المدير الفني فاتصلوا بأحمد سليمان عضو مجلس إدارة الزمالك الذي أتي للفندق بصحبة هاني زادة وتحدثوا معه في أسباب تراجعه مرة أخري عن البقاء وقراره الرحيل. تحدث باتشيكو لزادة وسليمان أنه شعر بالإهانة من النقد المتكرر والهجوم الحاد من مرتضى ويشعر بعدم الارتياح بسبب هذا الأمر مؤكدا أنه لا يطيق العمل في ظل هذه الأجواء. أكد سليمان وزادة لباتشيكو أن هذا الأمر لن يتم مطالبين منه الذهاب معهم لمرتضى منصور الذي ينتظرهم في منزله لعقد جلسة لحل الأمر بشكل نهائي، وإزالة سوء التفاهم بين الجانبين. ذهب باتشيكو ومساعده ناتالي حاملين حقائبهم إلي منزل مرتضي بصحبة سليمان وزادة، وعقدوا جلسة مع مرتضى استمرت للخامسة والنصف مساءً أكد خلالها مرتضي منصور علي أنه لم يقصد الإساءة له وأن ما حدث كله كان سوء تفاهم مشيرا إلي تقديره العميق له. يذكر أن أمس شهد أحداث مثيرة بعد ترتيب باتشيكو المدير الفني للفريق للسفر والرحيل عن النادي بعد هجوم مرتضي منصور عليه وإهانته أمام اللاعبين.