يصادف اليوم الموافق 15 يونيو، حدثا أثار فرحة عشاق الكرة المصرية مع منتخب بلادهم في بطولة كأس العالم للقارات 2009 بجنوب إفريقيا، حيث لعب المنتخب الوطني في ذلك اليوم مباراة وصفت بإعجاز الكرة العربية في لقاء القارات أمام منتخب بحجم البرازيل ، بطل العالم 5 مرات. مساحه اعلانيه ورغم الخسارة بنتيجة (3-4)، إلا أن تلك المباراة شهدت أهدافا لا تنسى بتوقيع محمد زيدان "هدفين" ومحمد شوقي، حيث لم تنس الجماهير المصرية تلك اللحظة التاريخية التي شهدتها الدقيقة 54 من عمر المباراة، حيث كان الفراعنة متأخرون بثلاثة أهداف لهدف، قبل أن يعيد شوقي الآمال المصرية بهدف من جملة تكتيكية رائعة سكنت شباك الحارس البرازيلي جوليو سيزار. ولم تكن لقطة الإعادة لتنتهي وتعيدنا إلى أجواء الملعب، حتى فوجئنا بتمريرة رائعة من أمير القلوب محمد أبو تريكة، تضع محمد زيدان في وضعية ذهبية ليسددها بقوة في الشباك البرازيلية، مثيرا هزة أرضية كروية في مصر فرحا بالهدفين اللذين كانا بمثابة بصمة مصرية مميزة في البطولة العالمية، وكما قال المعلق التونسي الشهير عصام الشوالي "المصريين مروا من هنا ... التعادل التعادل التعاااااااااااااااااادل لعبوا عليها لعبوا عليها المصريين .. مش ممكن يا برازيل العرب .. الفراعنة المصريين هم الأبطال." ومع اقتراب المباراة من نهايتها، تمكن ريكاردو كاكا من تسجيل هدف الفوز للسليساو في الدقيقة 90 من ركلة جزاء بعد لمس أحمد المحمدي الكرة بيده، ما تسبب في طرده، ورغم فوز البرازيل بالنقاط الثلاث، إلا أن هذا لم يمنع المصريين من عيش فرحة كبيرة بثلاثة أهداف ستظل محفورة في تاريخ الكرة المصرية، علما بأن المنتخب الوطني كان أول منتخب يسجل 3 أهداف في البرازيل منذ 2003. استرجع ذكريات إنجاز الفراعنة في 2009