مع اقتراب كلمة الحسم التي سيعبر عنها أعضاء الجمعية العمومية للأهلي في الصناديق، خلال الانتخابات التي تجرى يومي الخميس والجمعة المقبلين، يجد المرشحون المستقلون أنفسهم في حالة من الإرتباك، خاصة بعد تسببت المعركة الطاحنة بين المرشحين على القوائم، في تواري أي أخبار تتعلق بنشاطهم الانتخابي. مساحه اعلانيه ويشهد النادي الأهلي، معركة حامية الوطيس، تسيطر على اهتمام كافة المتابعين بالوسط الرياضي المصري، خاصة مع الانقسام محبي النادي الشديد بين قائمتي إبراهيم المعلم، ومحمود طاهر. وانقسم مؤيدو النادي من لاعبي كرة سابقين، وإعلاميين، ومحبين بين القائمتين، ما تسبب في نفس الحالة للأعضاء داخل النادي، وأضاع معه كل فرصة للمستقلين في البروز، في ظل الصراع المحموم بين عناصر القائمتين. وعلم "كورابيا" أن مجدي عبد الغني، نجم الأهلي السابق، والذي ترشح كمستقل، يعد أبرز النجوم الذين تضرروا من صراع قائمتي طاهر والمعلم، فيما كان انسحاب المذيعة الشهيرة منى الحسيني، هو الآخر، بمثابة ضربة قاصمة لجهود المرشحين المستقلين، حيث تسبب ابتعادها في تضاؤل الزخم الذي كان من الممكن أن يستفيدوا به، خاصة وأنها صاحبة وجه معروف، ومن أبرز أقطاب المعارضة في النادي الأحمر منذ سنوات طويلة.