ضغوط كثيرة تعرض لها الزمالك قبل مواجهة الأهلي في السوبر التي حقق فيها الفوز علي الغريم التقليدي الأهلي والتي كانت ستحدد مصير الجهاز الفني بقيادة محمد حلمي الذي كان ينتظر تحقيق الفوز علي الأهلي من أجل إقناع الجماهير البيضاء والإدارة بإمكانية الاستمرار وذلك بعدما خسر علي يد الغريم التقليدي في لقاء الدوري الممتاز وهو ما عزز من حظوظ الأهلي في صدارة الدوري. فوز الزمالك الأخير انتظرته جماهير الأبيض طوال سنوات وتحديدا منذ آخر فوز للأبيض وتتويج ببطولة السوبر في 2002 حيث غابت البطولة عن خزائن الزمالك منذ ذلك التاريخ . كما لم يحقق الزمالك أي فوز علي الأهلي في بطولة السوبر حيث التقيا من قبل في خمس مناسبات فاز فيها الأهلي سواء بركلات الترجيح أو في الوقت الأصلي. فوز الزمالك أنهي سيطرة حمراء تحولت إلي عقدة في مباريات القمة في السوبر كما هو الحال بالنسبة للقمة التي أقيمت في الدوري والتي لم يفز فيها الزمالك منذ 2007 . والفضل يعود إلي حلمي الذي أنقذ منصبه وكذلك أعاد الثقة للاعبين الذين كانت ستؤثر الخسارة معنويا عليهم في المرحلة المقبلة في ظل رغبة الجماهير في تعويض خسارة الدور الأول من الدوري. دخل الأهلي المباراة بأفضلية عدم خسارته أمام الزمالك في مباريات الدوري خلال السنوات الثماني الأخيرة وتحديدا منذ 17 سبتمبر 2007 في اللقاء الذي فاز به الأهلي بهدف نظيف سجله محمد أبو تريكة بينما يعود آخر فوز للأبيض في مباريات القمة في الدوري إلي 15 مايو 2007 حين سجل تامر عبد الحميد وجمال حمزة هدفي فوز الزمالك الأخير علي الأهلي . كما دخل الأحمر بأفضلية عدم الخسارة نهائيا علي يد الزمالك في بطولة السوبر. والتقي الأهلي مع الزمالك علي كأس السوبر للمرة الأولي في 2003 وحقق الأحمر الفوز بركلات الترجيح . ثم التقيا في بطولة 2005 ¢النسخة الخامسة¢ من البطولة وحقق الأهلي الفوز بفضل هدف وائل جمعة . وفي المواجهة الثالثة حقق الأهلي الفوز بثنائية أحمد حسن ومعتز إينو . وفي المواجهة الرابعة في النسخة ال12 من البطولة حقق الأهلي الفوز بركلات الترجيح وفي آخر المواجهات في النسخة ال13 من البطولة عام 2015 في الإمارات حقق الأهلي الفوز بالسوبر بثلاثة أهداف مقابل هدفين.