بعد تأهله للدور الثاني في المركز الأول لمجموعته. باتت المواجهة المرتقبة بين منتخب الساجدين مع المنتخب المغربي. ضمن الدور ربع النهائي صعبة للغاية. حيث أدي المنتخب المغربي بطولة قوية للغاية في الجابون. بعدما نجح في احتلال المركز الثاني لمجموعته الثالثة برصيد 6 نقاط. بعدما خسر من الكونغو. بهدف دون رد. وفاز علي توجو بثلاثة أهداف مقابل هدف في الجولة الثانية. وتغلب علي الأفيال الإيفوارية بهدف دون رد. ويحتل المنتخب المغربي المركز ال57 علي مستوي العالم والعاشر إفريقيا وفقا لأخر تصنيف للاتحاد الدولي لكرة القدم. وسبق له الفوز ببطولة وحيدة لكأس الأمم الإفريقية عام 1976. و يتولي تدريبه الثعلب الفرنسي هيرفي رينارد واحد من أبرز المدربين علي الساحة الإفريقية في الفترة الأخيرة وهو بطل النسخة الأخيرة من البطولة عام 2015 مع منتخب كوت ديفوار. بالإضافة إلي أنه بطل نسخة عام 2012 مع منتخب زامبيا. ورغم أن المنتخب المغربي. دائما ما يودع البطولة من الأدوار الأولي. إلا أنه قدم بطولة مميزة للغاية مع رينارد. الذي استطاع أن يتغلب علي الأفيال الإيفوارية ببراعة. واعتمد رينارد في قائمته خلال البطولة الإفريقية علي 22 لاعبا محترفا خارج المغرب. باستثناء أمين العطوشي اللاعب الوحيد الذي يلعب في الوداد المغربي. وجاءت قائمة أسود الأطلسي علي النحو التالي: لحراسة المرمي: منير المحمدي? ياسين بونو - ياسين الخروبي. للدفاع: فؤاد شفيق - نبيل درار - مهدي بن عطية - مروان دا كوستا - أمين العطوشي - رومان سايس - حمزة منديل. للوسط: مبارك بوصوفة - منير عبادي - فيصل فجر - يوسف آيت بناصر - المهدي كارسيلا - كريم الأحمدي - سفيان بوفال - نور الدين أمرابط. للهجوم: عزيز بوحدوز - يوسف الناصيري - يوسف العربي - خالد بوطيب - رشيد العليوي. ولعل أبرز لاعبي المنتخب المغربي هم مهدي بن عطية. ومبارك بوصوفة. ويوسف الناصيري. العقدة المغربية: تعد المواجهات المصرية المغربية. من أصعب المباريات للمنتخب الوطني في تاريخه. فالمنتخ المغربي يتفوق تاريخيا بشكل كبير. حيث فاز المنتخب المغربي علي الفراعنة في 14 مباراة. فيما فاز المنتخب الوطني علي أسود الأطلسي في مباراتين فقط. مما جعل المنتخب المغربي يمثل عقدة للفراعنة. حيث كان أخر فوز لمنتخبنا علي المغرب. في مارس عام 1986 في الدور نصف النهائي لكأس الأمم الإفريقية التي أقيمت في القاهرة آنذاك.