پ من جديد عاد مركز حراسة المرمي يشكل صداعا مزمنا للنادي الأهلي فبعد عدة مباريات استراح الجميع من الأخطاء الساذجة التي كان يرتكبها شريف إكرامي الحارس الأساسي والتي علي إثرها تم تجميده بقرار من مارتن يول المدير الفني للفريق وظهر أحمد ادل عبد المنعم بشكل جيد في اللقاءات الأخيرة سواء في الكأس أو في مباراة الوداد المغربي الأخيرة في المغرب التي فاز بها الأهلي. إلا أنه سقط في فخ الأخطاء في مباراة الزمالك في نهائي الكأس والتي دخل مرماه فيها 3 أهداف يتحمل هو فيها هدفين علي الأقل مع الدفاع. وتشير الكواليس أن مارتن يول بعد المباراة وجه النقد لأحمد عادل وحمله مسئولية عدم الخروج لإلتقاط الكرة في الهدف الأول الذي سجله باسم مرسي خاصة وأنه كانت هناك تحذيرات منه وكذلك مدرب الحراس طارق سليمان من هذه الكرات التي يحاول فيها دائما باسم مرسي وسجل منها في الأهلي الموسم الماضي. ولكن كان في مرمي اكرامي هذه الحالة السيئة التي ظهر عليها أحمد عادل عبد المنعم في مباراة الزمالك الأخيرة جعلت يول يعيد تفكيره في تجميد شريف إكرامي بالتفكير في الإعتماد عليه والدفع به مرة أخري في المباريات. وذلك علي الرغم من تأكيداته السابقة بأن اكرامي كان أحد أسباب خسارة الأهلي في العديد من المباريات بالأخطاء الساذجة وقال أن أي كرة توجه لمرمي الأهلي تمر للشباك بنسبة كبيرة جدا. هذا التفكير في اعادة إكرامي للصورة من جديد أغضب بشدة محمد الشناوي الحارس العائد لصفوف القلعة الحمراء مؤخرا من بتروجت. والذي يري أن من حقه الحصول علي الفرصة والمشاركة ومر الشناوي بأزمة كبيرة بعد قدومه للأهلي بسبب عدم اضافة إسمه للقائمة الأفريقية للفريق في البداية بقرار من يول نفسه علي الرغم من حصوله علي وعود بأن يكون له دور مع الفريق وألا تكون دكة البدلاي في انتظاره كما كان قبل أن يغادر النادي. وتحدث الشناوي مع سيد عبد الحفيظ مدير الكرة وطالب بضرورة أن يكون له دور لأنه قادم للمشاركة مع الأهلي وليس للجلوس علي الدكة لأنه يرغب في أن يحافظ علي مكانه في المنتخب الوطني حيث كان له تواجد في معسكرات الفراعنة في الفترة الأخيرة. في المقابل اعتذر أحمد عادل عبد المنعم عن خطأه في مباراة الزمالك وطلب فرصة جديدة للإستمرار في حراسة مرمي الفريق خاصة وأن هذا هو الخطأ الأول له منذ حراسة مرمي الفريق بشكل أساسي في الفترة الأخيرة وأن الجهاز الفني جاوز عن أخطاء الكثير من اللاعبين بالفريق وكذلك إكرامي عندما كان مكانه لأن الخطأ شيئ وارد الحدوث من أي لاعب.