عبدالرحمن أنوس أسطورة من أساطير الإسماعيلي حاصل علي مع الفريق علي بطولة دوري أبطال أفريقيا عام 1970 كأول ناد عربي يتوج بها ولكنه لم يستمر في الملاعب سنوات طويلة بسبب الإصابات. انوس تعرض للعديد من المتاعب مع الإسماعيلي في السنوات الأخيرة خلال توليه عدة مناصب حتي رحيله قبل ثلاثة مواسم حتي يأتي قبل أيام ماضية لينقذ ما تبقي من النادي بعد سلسلة انهيارات ليتولي ليتولي بعدها منصب رئيس قطاع الكرة بالنادي. "الكورة والملاعب" حرصت علي التعرف منه علي أهم تطلعاته وطموحاته لعودة الإسماعيلي إلي منصات التتويج من خلال هذا اللقاء الذي جمعنا به وقال فيه: *ملف الفريق الأول هو أهم خطواتي في الفترة القادمة مع الإسماعيلي لأنني أسعي لعودته إلي سابق عهده للمنافسة علي جميع البطولات التي يشارك بها بالإضافة إلي عودته للمحافل الأفريقية بعد غياب دام 3 سنوات. لأنه شئ محزن علي إنهيار الفريق الذي يعد من افضل الأندية التي تقدم لاعبين جدد في كل موسم. *أكيد كان أول قرار بالنسبة لي هو التجديد للجهاز الفني للفريق بقيادة خالد القماش الذي تفوق علي نفسه منذ توليه المهمة واستطاع في وقت قصيرتحويل مسار الفريق من المركز الثالث عشر الي المنافسة به للدخول إلي المربع الذهبي حتي نهاية مسابقة الدوري العام بالرغم من الظروف الصعبة التي عاني منها الاسماعيلي وساهمت في عدم تواجده في المراكز الأولي .. هذا الي جانب وصوله إلي نصف نهائي كأس مصر . *مجلس الإدارة ساعدني في الآونة الأخيرة لمنح اللاعبين جميع مستحقاتهم المتأخرة عن الموسم المنقضي بالاضافة الي العديد من مكافآت الفوز في مباريات سابقة ناهيكم عن رفع مكافآت التتويج بأقدم مسابقة محلية مع رفع عقوبات سابقة حال التتويج بها وكل ذلك بالطبع كان له مردوده الايجابي علي اللاعبين وتجلي ذلك في ادائهم خلال مباراة المصري الأخيرة. *الإسماعيلي يواجه ظروفا وفترات صعبة أسعي مع المجموعة الحالية الي التخلص منها لأنه في كل عام يرحل عنه لاعب أو اثنان من قوامه الأساسي ولكنه يظل متماسكا علي عكس ما يحدث في أندية أخري . *حصلت علي وعد من الجهاز الفني واللاعبين في الحصول علي مسابقة كأس مصر هذا الموسم وهذا ما شاهدته في التدريبات الماضية من إصرار وجدية وحماس وتفاؤل لإسعاد جماهير الدراويش المتعطشة لبطولة والتي عانت كثيرا خاصة في الموسم الماضي لتراجع مستوي ونتائج الفريق. ولكن أنتظر تحفيزهم ومؤازرتهم للاعبين قبل مباراة الزمالك المقبلة. *مواجهة الزمالك تعد صعبة للغاية لأنها بطولة خاصة بين اللاعبين بجانب تطلع مع فريق للوصول إلي المباراة النهائية ومنافسة زحفه نحو اللقب. كما أن المنافس لديه إصرار لمصالحة جماهيره بعد الهزيمة من الإسماعيلي في آخر مباراتين بالدوري العام. *أرفض الحديث عن رحيل مروان محسن الذي إنتقل إلي صفوف الأهلي وعمرو طارق بعد إصراره الشديد علي فسخ التعاقد عقب انتقاله للدراويش قبل 33 يوما خاصة وان الجميع تعود داخل الشارع الإسماعيلي علي ان النادي لا يقف علي أي لاعب مهما كان أسمه منذ سنوات طويلة والدليل رحيل كل موسم معظم قوائمه ولكن نحترم جيدا من يبقي ويسعي لإرتداء قميص الدراويش. *سعيد بالصفقات الجديدة وأتمني أن يتمكنوا سريعا من الانسجام مع الفريق ليكونوا إضافة قوية ويهدفوا جمعيا في الحصول علي الكأس للمشاركة في الكونفدرالية. ومازال البحث جاريا عن لاعبين سوبر لضمهم إلي صفوف الدراويش خاصة في مركز خط الدفاع بعد رحيل أكثر من مدافع قبل نهاية الموسم الماضي منهم شوقي السعيد وإنتهاء إعارة إسلام جمال من الزمالك. *محمد صبحي وحسني عبدربه لا يقف دورهما داخل الملعب فقط بل يساعدان المجموعة الإدارية في تحفيز اللاعبين خاصة الجدد .. ولهما عدة مواقف والدليل حارس المرمي رغم إصابته بالصليبي التي أبعدته حتي شهر نوفمبر الماضي يحضر كثيرا للنادي لتحفيز زملائه استعدادا لباقي منافسات الكأس والموسم الجديد بجانب القيصر الذي يهتم بالفريق داخل وخارج الملعب خاصة الناشئين. *حرصت علي عقد جلسة مع عيد فرج مدير قطاع الناشئين لوضع خطوط عريضة والنعرف علي احتياجاته وإمكانياته لتطوير القطاع فبل بداية الموسم الجديد من أجل السعي لعودته مثل لسابق عهده لتصعيد أكثر من خمسه لاعبين إلي الفريق الأول يكونوا قادرين علي التواجد في تشكيلة الفريق الأساسية وعدم الاكتفاء بلاعب او أثنين ينتظران دورهما في المشاركة. * الجهاز الفني وضع برنامجا مكثفا للنيجيري جون أوتاكا من أجل تجهيزه لمباراة الزمالك واللاعب لديه إصرار علي إستعادة مستواه الذي تنتظره الجماهير حيث أنه ليس بجديد علي الدراويش خاصة وأن الجميع يعرفونه جيدا نظرا لذكرياته الماضية مع الفريق قبل بداية الألفية. *جماهير الإسماعيلي هي أساس المدينة وعصب النادي والتي تعطي الفريق دائما دفعة قوية نحو المنافسة علي الألقاب وتقديم عروضا متميزة. وكنت سعيدا بالثقة الغالية التي حصلت عليها منهم بعد تولي منصب رئيس قطاع الكرة وأسعي لتحقيق آمالهم.