حسم المدير الفني الهولندي لفريق الأهلي الاول في كرة القدم مؤخرا ملف الراحلين عن القلعة الحمراء نهاية الموسم الجاري. وهو الملف الذي كان يشغل قطاع الكرة بشكل كبير. وتحديدا رئيسه عبدالعزيز عبدالشافي. حيث طلب من يول سرعة تحديد ما يحتاجه الفريق الأحمر حيث أن المفاوضات دائما ما تأخذ فترة طويلة مع اللاعبين للمنافسة الكبيرة التي يجدها الأحمر من بعض الأندية المنافسة وعلي رأسها الزمالك الغريم التقليدي. إلا أن يول طلب فرصة لدراسة الفريق والعناصر الموجودة معه وكذلك مشاهدة بعض اللاعبين الذين يتم ترشيهم من الجهاز المعاون له. وبعد مرور 40 يوما علي توليه المسئولية تمكن يول من وضع يده علي جميع القدرات الموجودة حاليا بالفريق. وانتهي من تحديد متطلباته للفترة المقبلة وكانت في حدود ضيقة للغاية وكذلك الأمر بالنسبة للعناصر التي ستغادر القلعة الحمراء بعد نهاية الموسم الحالي لإفساح أماكن في القائمة للقادمين الجدد. وعلمت ¢الكورة والملاعب¢ أن يول عقد جلسة مع عبدالعزيز عبدالشافي لعرض رؤيته بالنسبة للمرحلة القادمة. أكد خلالها علي ضرورة التعاقد مع حارس مرمي جديد يمتلك قدرات فنية وبدنية عالية وله مستقبل جيد للمنافسة مع شريف إكرامي وأحمد عادل عبدالمنعم في هذا المركز وهو الأمر الذي من شأنه أن يرتفع مستوي جميع الحراس عندما تكون هناك منافسة حقيقية بين الثلاثة في التدريبات. وحدد يول من سيغادر الأهلي من الحراس الحاليين وهو مسعد عوض الحارس الثالث بالقائمة حيث طلب الأخير من المدير الفني السماح له بالرحيل ولو علي سبيل الإعارة لأحد أندية الدوري في الموسم المقبل من أجل المشاركة واستعادة مستواه الذي كان عاليا قبل القدوم للأهلي حيث كان لاعبا دوليا بالمنتخب في هذه الفترة بعد التألق مع منتخب الشباب وحصوله علي أفضل حارس في بطولة أفريقيا بالجزائر. ونجح الأهلي في إنهاء الإتفاق مع محمد الشناوي حارس مرمي بتروجت والمنتخب الوطني وهو أحد أبناء الأهلي من جيل أحمد عادل عبدالمنعم ووافق اللاعب علي العودة مرة أخري للأحمر. وكان الطلب الثاني ليول في مركز الدفاع. حيث رأي ضرورة أن يتعاقد الأهلي مع مدافع يمتلك مواصفات الثنائي أحمد حجازي ورامي ربيعه لأن الثنائي الإحتياطي الحالي بالفريق سعد سمير ومحمد نجيب ليسا علي المستوي المطلوب خاصة الأخير الذي يعيبه كثرة الأخطاء أمام المرمي ويظهر هذا في التدريبات وكذلك فقدان سعد للثقة وهو ما يظهر ايضا عندما يحصل علي أي فرصة مع الفريق في اللقاءات الرسمية. إلا أن زيزو أكد للمدير الفني أن سعد فاقد للثقة من قلة المشاركة لكنه لاعب متميز ومدافع قادر علي اثبات وجوده وطلب منحه فرصة أخري خاصة وأنه لا يوجد مدافعين بالمستوي الذي يقارب ربيعة وحجازي في الدوري بدليل أنهما قلب دفاع منتخب مصر الثابت ومنذ فترة طويلة. أما نجيب فلا توجد مشكلة في البحث عن بديل له. المركز الثالث الذي رأي يول ضرورة تدعيمه هو الظهير الأيسر. وذلك علي الرغم من سعادة يول بمستوي حسين السيد الشهير بمارسيللو بعد مشاركته مؤخرا مع الفريق. إلا أن يول رأي أنه لا فائدة من لاعب جيد يؤدي فقط في اللقاءات المحلية وغير مسموح له بالسفر بسبب أزمته مع التجنيد. وربط يول بين بقاء اللاعب في الأهلي وحل هذه الأزمة خاصة وأنه يحتاج إلي تثبيت التشكيل قبل لقاءات دوري المجموعات في بطولة دوري أبطال افريقيا وهي المرحلة التي يمكن لأي فريق أن يضيف فيها لاعبين لقائمته الأفريقية. المركز الأخير الذي رأي يول أيضا ضرورة التعاقد مع لاعب فيه كان الوسط المدافع وتحديد الدور الذي يقوم به حسام عاشور خلف لاعبي الوسط والهجوم أو الليبرو المتقدم. إلا أن زيزو رفض فكرة ضم لاعبين جدد في هذا المركز لوجود أكثر من لاعب يمكنه القيام بهذا الدور مثل حسام غالي وصالح جمعه وعمرو السولية وأحمد فتحي بالإضافة لعاشور. وفي الهجوم أفصح يول أن الغاني جون أنطوي بعيد تماما عن المستوي وغير ظاهر له في التدريبات بالشكل الذي يؤهله للبقاء في الأهلي فضلا عن حالة الغضب المستمرة الموجودة لدي اللاعب من عدم المشاركة رغم أنه لا يقدم ما يستحق به المشاركة في التدريبات. وربط الهولندي بقاءه في الفريق بقدرة النادي علي التعاقد مع مهاجم أجنبي أخر في الفترة القادمة. أما فيما يخص لاعبي الأهلي المعارين خارجه فكان قرار الهولندي صادما بأنه لا يريد أي منهم في الموسم المقبل فيما عدا لاعب واحد فقط هو محمد حمدي زكي ¢جدو الصغير ¢ المعار سموحه لنهاية الموسم الحالي وذلك بعد توصية من زيزو الذي يقتنع بقدراته وكان يرغب في استمراره بالأهلي لولا تمسك جوزيه بيسيرو برحيله. ويعير الأهلي كل من شريف حازم ومحمد حمدي زكي لسموحه ومحمد رزق لطلائع الجيش وإسلام رشدي وأحمد رمضان ¢بيكهام ¢ وعبدالكافي رجب لحرس الحدود وحسام جلال لإتحاد الشرطة وكريم نيدفيد لوادي دجلة وأخيرا محمود تريزيجيه المعار خارجيا لنادي اندرلخت البلجيكي.