يستعد المنتخب الوطني الأولمبي للسفر إلي الصين غدا "الاثنين" لخوض مباراتين وديتين هناك أمام نظيره الصيني في إطار الاستعداد لمرحلة المجموعات من التصفيات الأفريقية المقرر إقامتها في السنغال خلال الفترة من 28 نوفمبر حتي 12 ديسمبر المقبل. حيث من المنتظر أن يخوض الفراعنة الصغار المباراتين يومي 8 و11 أكتوبر. ومن المنتظر أن يتولي حمادة المصري عضو اتحاد الكرة والمشرف علي المنتخب رئاسة البعثة. ورغم الاستجابة لطلبات الجهاز الفني بإقامة المباراتين إلا أن حسام البدري المدير الفني للمنتخب يشغل تفكيره الترتيب لما هو قادم حيث حرص علي التنبيه علي المسئولين في الاتحاد بضرورة التجهيز لمعسكر نوفمبر والتأكيد علي إقامة وديتين فيه قبل السفر إلي السنغال. وذلك باعتبارها البروفة الأخيرة قبل المشاركة في المرحلة النهائية من تصفيات الأولمبياد. حيث تضم مجموعة المنتخب الوطني منتخبات نيجيريا والجزائر ومالي. حسام البدري المدير الفني للمنتخب الوطني الأولمبي أكد أهمية هذا المعسكر في مشوار إعداد المنتخب للمشاركة في المباريات الرسمية. خاصة أنه الأول للمنتخب بعناصره الأساسية منذ شهر أغسطس الماضي بعد تأهل المنتخب إلي دورة الألعاب الأفريقية المقرر إقامتها في السنغال. حيث كان التجمع الأخير أما المعسكر المنتظر في شهر نوفمبر المقبل فسيكون هو معسكر الإعداد الرئيسي قبل السفر من أجل تجهيز اللاعبين لأهم مرحلة في عمر المنتخب الأولمبي والتي ستفصل تأهله لأولمبياد ريودي جانيرو وتكلل مجهودهم طوال الفترة الماضية. البدري أوضح أنه بالتنسيق مع الجهاز الفني للمنتخب الأول بقيادة الأرجنتيني كوبر قرر الاستعانة بكل لاعبيه نظرا لعدم حاجة المنتخب الأول لمجهوداتهم خلال الفترة الحالية لأنه سيخوض مباريات ودية قبل المشاركة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم. رافضا ترك اللاعبين خلال هذا المعسكر علي اعتبار أن خوضه أي مباراة ودية بدون الأساسيين لن تفيده خلال المرحلة المقبلة. أكد أن معسكر نوفمبر المقبل يجب أن تكون الأولوية فيه للمنتخب الأولمبي وسيحرص علي ضم كل عناصره الأساسية خلال المعسكر أيضا. كما أكد أنه سيحاول بالتنسيق مع المسئولين في اتحاد الكرة ولجنة المسابقات توفير معسكر ملائم للمنتخب وتوفير مباراتين وديتين فيه وذلك بعد الحديث عن الاتفاق مع تونس علي خوض مباراتين خلاله. حيث سيطلب تجميع اللاعبين قبل السفر إلي السنغال بعشرة أيام علي الأقل. اشار إلي أن مباراتي الصين بهما العديد من المكاسب والفوائد للجهاز الفني واللاعبين بغض النظر عن نتيجة المباراتين. وتكسب اللاعبين المزيد من الخبرات واحتكاك قوي مع مدرسة مميزة. وتساعد علي خلق حالة من الانسجام والتفاهم بين اللاعبين في هذه الفترة. وتساعد الجهاز الفني في الاستقرار علي القوام الأساسي. المرحلة المقبلة تحتاج إلي تكاتف وتركيز من الجميع وخاصة اللاعبين والمسئولين وهو ما أكدته لهم في اتحاد الكرة. فالمشاكل الكثيرة التي عانينا منها في الفترة الأخيرة كانت مقبولة و تحملنا فيها بعض الأزمات وعدم تنفيذ البرامج الفنية التي كنا نجهز لها وعدم إقامة المعسكرات والمباريات الودية التي كنا نطلبها. أما المرحلة المقبلة فأنا كنت حريصا علي الاجتماع بالمسئولين في الاتحاد للتأكيد علي أهمية دعمهم ومساندتهم للمنتخب الأولمبي.