جائزة افضل لاعب افريقي منذ ان اعلنها الاتحاد الافريقي تمر بانتقادات مستمرة ويشكك الكل في مصداقيتها وان هناك عنصرية في الاختيار.. وانتقدت احدي القنوات الفضائية طريقة الاختيار واتهمت رئيس الاتحاد بالتحيز لعدم اختيار أي عربي في قائمة افضل خمسة لاعبين هذا العام. ويجب ان اتدخل أنا كرئيس للادارة الفنية بالاتحاد الافريقي لاصحح هذا الاتهام الباطل الذي يدل علي أن اغلب المحللين الرياضيين مطالبين بمعرفة المعايير التي يتم من خلالها اختيار افضل لاعب افريقي داخل وخارج القارة. والمسئولؤن في الكاف لا يمكن التدخل في اختيار افضل لاعب نظرا لأن الذي يختار افضل لاعب هم المديريون الفنييون للمنتخبات الافريقية ال54 واللجنة الاعلامية والفنية. وما يتم في الكاف مشابه الي حد كبير كما يحدث في الفيفا او اليويفا أوالاتحاد الاسيوي. ولم يسلم أي اختيار علي اجماع الاراء في هذا الاختيار منذ ان انشئت جائزة افضل لاعب من قبل.. ولو رجعنا بالذاكرة في اختيار لاعب القرن في العالم كان هنالك خلاف كبير بين بيليه ومارادونا وحتي هذه اللحظة الخلاف قائم. ونشب هذا الخلاف في اختيار افضل لاعب افريقي عندما توج اللاعب الجزائري ولاعب بورتو البرتغالي ياسين براهيمي بجائزة أفضل لاعب إفريقي لعام 2014 والتي تمنحها سنويا هيأة الإذاعة البريطانية. وللمصادفة يأتي فوز براهيمي بجائزة ¢البي بي سي¢ في اليوم الذي لم يختاره الاتحاد الإفريقي لكرة القدم من لائحة التنافس علي جائزة أفضل لاعب إفريقي التي تمنحها الكاف سنويا للاعبين الأفارقة خارج القارة السمراء وذلك بعد تقليصها من 25 لاعبا إلي 5 لاعبين وبالتالي فإنه يمكن القول أن ¢البي بي سي¢ تعتمد في اختياراتها علي الجماهير الذين شاركوا في التصويت وليس علي المديرين والمدربين الفنيين. وتم الأعلان عن النتائج في مسابقة هذا العام لأفضل لاعب أفريقي منذ انطلاقها عام 1992 حيث شارك الالاف من 207 دول من مختلف دول العالم. وكان اللاعب المصري السابق محمد أبو تريكة هو آخر لاعب عربي أفريقي يتوج بالجائزة لعام 2008 كما فاز بها زميله في الأهلي محمد بركات عام 2005. اذكر بان الفائزين السابقون بالجائزة هم يايا توري في آخر ثلاثة سنوات. 1⁄4 تجري قرعة كأس الأمم الإفريقية التي تستضيفها غينيا الاستوائية في الفترة من 17 يناير إلي 8 فبراير 2015 بمشاركة ممثلين عن الدول الستة عشرة التي تتنافس في النهائيات في وجود ريئس واعضاء الاتحاد الافريقي لكرة القدم. تم توزيع المنتخبات الي أربعة مجموعات بحيث يتم اختيار منتخب من كل مجموعة حتي يتم تكوين جدول البطولة. المجموعة الأولي ستضم منتخبات غينيا الإستوائية وغانا وزامبيا وساحل العاج بينما تضم الثانية منتخبات بوركينا فاسو ومالي وتونس والجزائر والثالثة تضم منتخبات الرأس الأخضر وجنوب إفريقيا والجابون والكاميرون أما المجموعة الرابعة فتضم منتخبات الكونغو الديمقراطية والسنغال وغينياوالكونغو وبطبيعة الحال سيتم الاعتماد علي تصنيف كل منتخب عند إجراء القرعة ليتم توزيع القوي الكروية علي المجموعات الأربع. ومن المؤكد أن تكون كأس الأمم المقبلة هي الأصعب في تاريخ الاتحاد الإفريقي ليس فقط بسبب قوة المنتخبات المشاركة بل بسبب الظروف التي أحاطت بها بالبطولة قبل أن تبدأ حيث كان من المقرر أن تقام في المغرب إلا أن الحكومة المغربية طلبت تأجيلها لتخوفها من احتمال انتشار فيروس إيبولا علي أراضيها مما ادي الي سحب التنظيم منها وإسناده لغينيا الاستوائية. وستصبح غينيا الإستوائية أول دولة إفريقية تنظم كأس الأمم مرتين في غضون ثلاث سنوات فقط حيث سبق لها تنظيم البطولة عام 2012 مناصفة مع الجابون.