تجرى اليوم قرعة كأس الأمم الإفريقية التى تستضيفها غينيا الاستوائية فى الفترة من 17 يناير إلى 8 فبراير 2015 بمشاركة ممثلين عن الدول الست عشرة التى ستتنافس فى النهائيات، بالإضافة إلى كبار مسئولى الاتحاد الإفريقى لكرة القدم »كاف«. ومن المقرر أن يتم تقسيم المنتخبات -خلال القرعة- إلى أربعة مجموعات، بحيث يتم اختيار منتخب من كل مجموعة حتى يتم تكوين أربعة مجموعات، كل منها مكون من أربعة منتخبات ستتنافس فيما بينها على صعود إثنين منها للأدوار النهائية للبطولة. المجموعة الأولى ستضم منتخبات غينيا الإستوائية وغانا وزامبيا وبوركينا فاسو، بينما تضم الثانية منتخبات كوت ديفوار ومالى وتونسوالجزائر، والثالثة تضم منتخبات الرأس الأخضر وجنوب إفريقيا والجابون والكونغو الديمقراطية، أما المجموعة الرابعة فتضم منتخبات الكاميرون والسنغال وغينيا والكونغو. وبطبيعة الحال سيتم الاعتماد على تصنيف كل منتخب عند إجراء القرعة ليتم توزيع القوى الكروية على المجموعات الأربع، حيث جاء منتخب الجزائر كأول المنتخبات الإفريقية فى التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولى لكرة القدم »فيفا«، تليه منتخبات تونس وكوت ديفوار والسنغال وغانا وغينيا والرأس الأخضر والكاميرون ومالى وجنوب إفريقيا والكونغو الديمقراطية والكونغو وزامبيا والجابون وبوركينا فاسو وأخيرا غينيا الاستوائية. وبطبيعة الحالى سيتم اختيار أول أربعة منتخبات كرءوس مجموعات فيما سيلحق بها الباقون فى التصنيف الأدني. ومن المؤكد أن تكون كأس الأمم المقبلة هى الأصعب فى تاريخ الاتحاد الإفريقى ليس فقط بسبب قوة المنتخبات المشاركة، بل بسبب الظروف التى أحاطت بها بالبطولة قبل أن تبدأ، حيث كان من المقرر أن تقام فى المغرب إلا أن الحكومة المغربية طلبت تأجيلها لتخوفها من احتمال انتشار فيروس إيبولا على أراضيها، وبالرغم من التطمينات العديدة التى ساقها »الكاف« إلا أن موقف المغاربة لم يتغير فتقرر سحب التنظيم وإسناده لغينيا الاستوائية. وفى ضوء هذه المستجدات، ستصبح غينيا الإستوائية أول دولة إفريقية تنظم كأس الأمم مرتين فى غضون ثلاث سنوات فقط، حيث سبق لها تنظيم البطولة عام 2012 مناصفة مع الجابون.