دخل أحمد حسن مكي مهاجم الفريق الكروي الأول بنادي حرس الحدود بؤرة إهتمام أندية الأهلي والإسماعيلي وسموحة . وعلمت ¢الكورة والملاعب¢ بأن تلك الأندية تسعي وراء محاولة ضم المهاجم السكندري لصفوفها في فترة الإنتقالات الشتوية القادمة في يناير من العام المقبل وذلك لتدعيم خطوط هجومها نظرا لما تعانيه الأندية الثلاثة معا في الوقت الراهن من مشاكل في قوتها الضاربة . ففي الأهلي إتجهت إدارة للبحث عن مهاجم متميز لضمه لصفوف فريقها بعدما تعرض هداف الفريق ¢عمرو جمال¢ للإصابة بقطع في الرباط الصليبي سيغيب بسببها عن الملاعب لفترة قد تصل إلي ستة أشهر , أما في سموحة فقد دخل ثنائي خط هجوم الفريق ¢هاني العجيزي¢ و ¢صلاح أمين¢ في خلافات حادة مع ¢لافاني¢ المدير الفني الفرنسي للفريق قد يضطر معها كلاهما أو أحدهما للرحيل عن النادي السكندري في يناير المقبل مايعني ضرورة ضم مهاجم جديد للصفوف لسد العجز المتوقع في خط هجوم الفريق في حالة رحيل أيا منهما . اما في قلعة الدراويش فقد تأكد رحيل المهاجم النيجيري ¢كلاتشي¢ عن صفوف الفريق مادعا إدارة النادي للتفكير بجدية في مفاتحة إدارة نادي حرس الحدود في شأن الحصول علي خدمات مهاجمها الشاب في يناير المقبل بهدف تعويض رحيل المهاجم الأفريقي عنصفوف الفريق . يأتي هذا في الوقت الذي علمت فيه ¢الكورة والملاعب¢ من مصادرها داخل الجهاز الفني لفريق حرس الحدود بأن إدارة النادي ومعها المدير الفني للفريق ¢عبد الحميد بسيوني¢ يستبعدان فكرة الإستغناء عن ¢مكي¢ في الموسم الحالي نظرا لحاجة الفريق لجهوده في ظل النتائج الطيبة التي حققها الفريق منذ إنطلاق المسابقة وإحتلاله مركزا متقدما بجدول المسابقة قد يؤهله للمنافسة علي أحد مراكز المربع الذهبي في حالة ثبات مستواه ونتائجه لنهاية الموسم , وإن كانت المصادر قد لمحت إلي أنه من الممكن بيع اللاعب عقب إنتهاء الموسم الحالي إذا ماتلقت إدارة النادي عرضا جادا ومغريا وبالمقابل المادي الذي يرضي طموحها ويليق بالإمكانات الفنية والمهارية للاعب . من ناحية أخري فتحت إدارة النادي قنوات الإتصال مع إدارة نادي الزمالك في شأن ضم حارس مرمي الأخير ¢محمد أبو جبل¢ لصفوف الفريق السكندري وذلك علي سبيل الإعارة لمدة 6 شهور في فترة الإنتقالات الشتوية القادمة , وإن كانت الرؤية لم تتضح بعد حتي الآن بالنسبة لموقف إدارة الزمالك من هذا الطلب , وتجدر الإشارة هنا إلي أن قائمة فريق حرس الحدود للموسم الحالي تضم حارسين فقط للمرمي هما أحمد سعد ومحمد نادر.