* اللجنةالأولمبية المصرية الموقرة في غيبوبة تثير الحسرة والشفقة!! المؤسف حقاً ألا تكون اللجنة التي يتحدث أعضاؤها عن شهداء الرياضة علي علم بأسماء وعدد من استشهد أمام الغدر الأسود والعنف الديني. رئيس اللجنة الذي لا نعرف إذا كان هارباً خارج مصر كما قالت الصحف أمس. أو مختفياً بعيداً عن العيون أرسل لوزارة الرياضة خطاباً يطلب تكريم شهداء الرياضة الثلاثة المصارع عبدالرحمن الطرابيلي وباسم فاروق لاعب الجمباز وسامح العدوي لاعب الكرة بكهرباء الإسماعيلية. وجميل أن تطالب اللجنة الموقرة بحقوق هؤلاء الشهداء. وإن كنت لا أعرف ما المقصود بكلمة حقوق!! هل كانت لهم مستحقات عند طاهر أبوزيد وزير الرياضة ولم تسدد؟! أم أن اللجنة تطالب بتكريمهم بعد استشهادهم؟! ولماذا لم تتحرك اللجنة المحترمة من قبل عندما راح العشرات ضحايا لاستاد بورسعيد في مباراة رياضية كروية بين فريقين مصريين؟!! الأهم من ذلك وهو شيء مؤسف أن اللجنة بكل أعضائها واتحاداتها المحترمة في غيبوبة كاملة لأنها لا تعرف ولم تذكر ولم تعلق علي استشهاد نجم الترسانة السابق العقيد عامر عبدالمقصود نائب مأمور قسم كرداسة الذي استشهد في حالة دفاع عن شرف كل المصريين.. قتلوه بدم بارد هو وكل ضباط الشرطة. كل ذنبه أنه أراد أن ينهي الخلاف مع القتلة لفض الاشتباك لإخراج كل العاملين من مبني الشرطة المحاصر فقتلوه غدراً.. ثم سحلوه علي الأرض وداروا به وبزملائه الشهداء شوارع المدينة قبل ذبحهم جميعاً!! كل ذلك واللجنة الأولمبية المحترمة التي تدعي أنها بيت الرياضة المصرية لا تعرف عنه شيئاً. ولم تذكر اسمه في القائمة الثلاثية التي تم إرسالها لوزير الرياضة للتكريم وطلب حقوقهم!! يالجنتنا الأولمبية الموقرة. العيب وكل العيب أن يغيب عنكم اسم عامر عبدالمقصود الذي هزت مأساته في كرداسة كل العالم.. فلو كان أعضاؤك الموقرون لا يعرفونه فهذه كارثة. وإذا كانوا لا يعرفون كارثة كرداسة فهذه كارثة أكبر تؤكد أنهم في غيبوبة ولا تستحقون الجلوس فوق كراسي بيت الرياضة المصرية! فالعيب ألا تعرف الأم التي هي اللجنة الأولمبية أسماء أبنائها الرياضيين الأبطال!! رغم أنها أعلنت مراراً وتكراراً عن احتضانها للأندية المصرية وقادت تمرد الأندية ضد العامري فاروق حتي تم الإطاحة بالرجل.. لكن رغم ذلك تهتم بأبناء الاتحادات من الرياضيين وتغض البصر عن أبناء الأندية.. وعن لاعبي الكرة وكأن أم الرياضة المصرية تفرق في المعاملة بين أبنائها!! إذاً العيب في بيت الرياضة المعطوب وفي أم الرياضة وليس في الأبناء!!