دون قصد.. تسبب حسام البدري المدير الفني لفريق النادي الأهلي في جدل واسع بعدما اعلن عن نيته للسفر إلي كندا لمدة أسبوعين وترك الفريق وهو مقبل علي لقاءات هامة سواء في الدوري أو بطولة دوري أبطال أفريقيا. علي الفور خرجت الأقاويل التي تؤكد عدم رغبة المدير الفني في الإستمرار مع القلعة الحمراء بسبب خلافه مع أعضاء لجنة الكرة خاصة أن هذا القرار جاء عقب اجتماع للجنة مع البدري لمناقشة طلباته الفنية لتدعيم الفريق. التقينا مع البدري وتحدثنا معه في كل كبيرة وصغيرة خاصة به وبالفريق. وكانت البداية مع حقيقة ما تردد عن طلبه الرحيل فقال: 1⁄4 للأسف اتعرض دائما لكم كبير من الشائعات وكلها تصب في النهاية في اتجاة رحيلي عن النادي الأهلي وكل ما تردد في هذا الأمر بعيد كل البعد عن الحقيقة. لأني لم اطلب الرحيل من الأهلي أو قدمت استقالتي أو أي شيئ من هذا القبيل. كما أني اعلم جيدا قيمة النادي ومن المستحيل أن اتعامل معه بهذه الطريقة. 1⁄4 قصة السفر لكندا ليست جديدة علي أعضاء لجنة الكرة فكنت قبل شهر ونصف قد تحدثت مع هادي خشبة مدير قطاع الكرة وأطلع كابتن حسن حمدي علي الأمر. وطوال الفترة الماضية كنا نبحث عن الوقت المناسب للسفر. والحقيقة تتمثل في رغبتي في السفر من أجل تجديد إقامتي في كندا حيث أنها تنتهي في يونيو المقبل وأخبرني المحامي أني لابد من السفر للإنتهاء من الأوراق اللازمة بنفسي قبل نهاية المدة المحددة لذلك بشهرين. وإلا لن يتم تجديد الإقامة وبهذا سأحرم من السفر لزيارة أسرتي التي تقيم هناك. 1⁄4 خلال اجتماع لجنة الكرة الأخير تم تحديد موعد السفر بعد مباراة توسكر الكيني في اياب دور ال32 من بطولة دوري أبطال أفريقيا. ولمدة اسبوعين ووافقت اللجنة وانتهي الأمر. ورشحت تولي محمد يوسف المدرب العام بدلا مني لقيادة الفريق فنيا خلال هذه الفترة وكلّي ثقة فيه لأن خبراته باتت تؤهله لذلك. 1⁄4 لم أقل لأحد قبل الإجتماع أني سأرحل عن الأهلي أو سأفجر مفاجأة كل هذا الكلام غير صحيح. وأصبحت اتعامل مع ما يتردد من شائعات بشكل عادي ويكفي انني سمعت من يقول أني دخلت في مشادة مع حسن حمدي رئيس النادي وهذا الأمر مستحيل الحدوث. فأنا لا أجرؤ علي الدخول في مشادة مع كابتن حسن ويمكن اعتبار هذا الأمر كذبة إبريل كما اعتادت بعض البرامج الرياضية خلال هذا الشهر. 1⁄4 علاقتي بحسن حمدي لها شقين الأول علي المستوي العملي. فله كل التقدير والإحترام بصفته رئيس النادي الأهلي ورئيس لجنة الكرة. والتعاون بيننا مثمر للغاية. أما الجانب الشخصي فيكفي أني لحقت به في بداية لعبي مع الأهلي وكان أول مدير كرة لي وتربطني به علاقة قوية قائمة علي الود وتبادل الإحترام. كما أن النادي الأهلي بكيانه الكبير قادر علي الإعلان للجميع إذا كنت قد طلبت الرحيل كما تردد فالنادي لا يقف علي أحد. 1⁄4 لم أرفض التوقيع علي عقد النادي الأهلي وإنما طلبت التأجيل لحين العودة من رحلة كندا وبالفعل سأوقع علي العقد الجديد بعد العودة. ولا يوجد خلاف علي الجانب المادي. 1⁄4 أخر ما اتحدث عنه هو الجانب المادي. وعندا قبلت المسئولية في المرة الأخيرة خلفا لجوزيه أخبرني هادي خشبة وقتها أن الزيادة المقررة لراتبي بنسبة 10% كل موسم. وهو ما لم يحدث ولم أتحدث في هذا الأمر طوال الموسم الماضي الذي مررنا فيه بصعوبات بالغة حتي حصلنا علي اللقب الأفريقي. وأخبرني خشبة أنه سيتم تطبيق الزيادة منذ أيام وكان من المفترض أن يتم تطبيقها بأثر رجعي. ومع ذلك الأمور المالية لا تقلقني. 1⁄4 هناك أسماء كثيرة مرشحة للإنضمام للأهلي وشخصيا طلبت التعاقد مع 5 لاعبين خلال فترة الإنتقالات القادمة من بينهم حارس مرمي. واعتقد أنه من حقنا الدخول في مفاوضات مع اللاعبين الذين اقتربت عقودهم مع انديتهم من النهاية هذا الموسم. ونحرص علي سرية المفاوضات مع العناصر المرشحة وهذه سياسة النادي الأهلي في الصفقات. 1⁄4 محمد أبو تريكه بنسبة كبيرة سيعود للأهلي بعد نهاية فترة إعارته لبني ياس الإماراتي واتمني أن يختم حياته الكروية هنا وبالنسبة لي كنت رافضا احترافه من البداية لكنه هو من ضغط علي للموافقة. لكن حتي الأن لا توجد لدينا عروض لأي لاعب بالفريق بما في ذلك المعارين الثلاثة. وإذا تلقي أي لاعب عرض بالتأكيد سندرسه ونتخذ القرار الذي فيه مصلحة للنادي وللاعب أيضا. 1⁄4 عودة وليد سليمان ومن قبله سيد معوض للتدريبات الجماعية للفريق تعتبر قوة كبيرة مضافة للفريق بعد فترة طويلة عانينا فيها من كثرة الغيابات سواء بسبب الإحتراف أو الإصابات. وكذلك الأمر بالنسبة لشهاب الدين أحمد وأيضا لاعبي منتخب الشباب رامي ربيعة وتريزيجيه وحسام غالي الصغير.