رغم أن الكثيرين لم يتوقعوا عودة البرتغالي جورفان فييرا المدير الفني للفريق الأبيض خلال الفترة الحالية لاسيما مع طول المدة التي قضاها في الإمارات لظروف إقامة أسرته حيث ينهي بعض الإجراءات إلا أن فييرا خالف ظن الكثيرين وعاد ليقود الزمالك أمام الشرطة وشرح الموقف لمجلس الإدارة الذي قرر مراعاة الظروف التي يمر بها المدير الفني وأسرته. وعقب عودة فييرا حرصت ¢الكورة والملاعب¢ علي لقاء المدير الفني الذي قال : 1⁄4 أسامة نبيه أثبت وجهة نظري التي دافعت عنها أمام لجنة الكرة ومجلس الإدارة وهي أني لا أحتاج لمدرب عام في الجهاز الفني وقد وضحت الخبرة التي اكتسبها نبيه من خلال التعامل مع لقاء الاتحاد السكندري الذي فاز فيه الزمالك في أول مباريات الدوري وهذا لا يعني أنه يجب إلغاء منصب المدرب العام لكن الزمالك يقدم أداء جيدا في غياب الرجل الثاني فلماذا الإصرار علي فتح هذا الملف. 1⁄4 سعيد جدا بأداء الزمالك في المباراة الأولي من الدوري وسعادتي أكثر لأن فوز الزمالك جاء علي يد نبيه الذي أثبت صحة وجهة نظري بخصوص عدم استقدام مدرب عام بالفريق فقد قدم الزمالك تحت قيادته مباراة جيدة أمام الاتحاد وفاز بها في مستهل مشوار الدوري الممتاز. 1⁄4 علي المستوي الشخصي لم أتوقع عودة الدوري وحين خاض الفريق معسكره بالإمارات لم يكن عندي أدني شك في أن المسابقة لن تعود لاسيما بعد التصريحات الكثيرة التي سمعتها خلال الفترة الماضية عن إقامة الدوري ثم التراجع عنها لكنها كانت مفاجأة سارة خاصة وأن مباريات الدوري ستكون خير إعداد لدوري الأبطال ومع توالي المباريات سترتفع اللياقة البدنية للاعبين وكذا اللياقة الفنية وسيكون شكل الزمالك أفضل من المباريات الأولي في الدوري. 1⁄4 لم أهرب من الزمالك ولا نية لي في ذلك فأنا مدرب محترف وأحترم مسئوليتي وحين تعاقدت مع الزمالك كنت علي علم بالظروف التي تمر بها البلاد وحين توقف النشاط الرياضي لم أهرب فهل من الممكن أن أهرب بعد أن بدأت مسابقة الدوري ودوري الأبطال لا يبدو هذا الكلام منطقيا ومن تحدث عن رحيلي مخطيء لأني مرتبط بعقد مع الزمالك وسأستمر في مهام عملي وظروف سفري للإمارات بسبب أمور عائلية وسأعود مرة أخري لإنهاء بعض الأمور العالقة وهو ما اتفقت عليه في جلستي مع مجلس الإدارة حيث شرحت الأسباب التي أدت إلي بقائي هناك وسبب عودتي مرة أخري. والاحتراف بشكل عام يفرض علي المدرب واللاعب أن يلتزم بتعاقده وإذا ما كان هناك نية في فسخ التعاقد فهناك إجراءات يجب اتباعها داخل إطار احترافي. 1⁄4 لدي أمل كبير في تحقيق حلم الجمهور الأبيض بعودة البطولات للزمالك وهو ما تحدثت فيه مع اللاعبين في الجلسة التي حضرها أسامة نبيه قبل لقاء الداخلية في الدوري حيث لمحت رغبة في عيون اللاعبين في تحقيق الفوز ببطولة هذا الموسم لتعويض ما حدث الموسم الماضي بعد توقف النشاط والخروج من دور المجموعات لدوري الأبطال الأفريقي والزمالك جاهز هذا الموسم للمنافسة علي البطولات وأتمني ألا تحدث ظروف تعطل مسيرة النادي. 1⁄4 هناك بعض المعوقات وهذا طبيعي في عالم كرة القدم لكني طلبت من الإدارة أن تحل الأزمات المادية العالقة مع اللاعبين لضمان الحصول علي تركيزهم خلال المرحلة المقبلة لكن أكثر ما يفتقده الزمالك هو الانضباط فهناك البعض لا يتعامل باحترافية في الفريق وقد طلبت من الإدارة حل الأزمة المادية حتي لا يكون هناك سبب للبعض للغياب عن التدريبات بدون إذن أو طلب الرحيل بسبب المستحقات لأن الفترة القادمة تتطلب الالتزام التام ولا يمكن أن أطالب اللاعبين به في ظل عدم حصولهم علي مستحقاتهم أو جزء منها وإذا ما توافر الالتزام داخل الفريق والروح الجماعية فإن الزمالك سيعود لمنصات التتويج هذا الموسم. 1⁄4 هدفي الوحيد هذا الموسم هو إسعاد الجماهير التي أتمني عودتها للمدرجات لمؤازرة الفريق في مبارياته المقبلة وسيكون لقاء جازيللي في دوري الأبطال هو بداية انطلاق الزمالك نحو البطولة لاسيما وأن ذكري البطولة الماضية لازالت عالقة بالأذهان لكن الأبيض يستطيع التغلب علي المعوقات والفوز بالبطولة وقد تعاهدت مع اللاعبين علي ذلك سواء أقيمت المباريات بجمهور أو بدونه. 1⁄4 لقاء جازيللي صعب للغاية علي الرغم من أن الفريق خاض مباريات في الدوري الممتاز وبدأت اللياقة البدنية في العودة تدريجيا للاعبين لكن المنافسات الأفريقية تختلف عن الدوري لاسيما وأنه في البطولة المحلية يسهل التعويض لأن الفريق يلعب ما يزيد عن 20 مباراة لكن في دوري الأبطال مباراتين فقط ذهابا وإيابا لذلك فإن تحقيق نتيجة طيبة في لقاء الذهاب أمر ضروري للخروج من الحسابات المعقدة والابتعاد عن الشد العصبي.