رغم أن تدريب الزمالك حلم لأي مدير فني وهي المهنة التي ينتظرها أكثر من مدرب منذ فترة في ظل تواجد البرتغالي جورفان فييرا المدير الفني الحالي في الإمارات ومماطلته لمجلس الإدارة في موعد عودته وهو ما جعل بعض المدربين ينتظرون تحديد الزمالك لموقفه بالنسبة للمدرب وفي ظل غياب فييرا وحديثه عن عودته وتأجيله مرة بعد مرة اضطر مجلس الإدارة لمنح أسامة نبيه المدرب المساعد فرصة الإشراف علي الفريق حتي عودة فييرا أو تعيين مدير فني جديد حيث تولي نبيه تدريب الفريق في لقاء الاتحاد السكندري في الجولة الأولي من الدوري ومازال الفريق يتدرب تحت قيادته استعدادا لمبارياته المقبلة في الدوري وكذا ذهاب دور ال64 لدوري أبطال أفريقيا أمام جازيللي التشادي 16 فبراير الجاري. ¢الكورة والملاعب¢ حرصت علي لقاء المدرب المساعد لمعرفة رأيه في فرص الزمالك في المنافسة علي البطولات وكذا طموحه مع الفريق واستعداد الفريق لدوري الأبطال حيث قال: 1⁄4 راض تماما عن أداء الفريق في اللقاء الأول من الدوري أمام الاتحاد السكندري فقد استطاع اللاعبون الفوز بالنقاط الثلاث من خلال أداء جيد بشهادة الجميع رغم توقف المسابقة طوال الأشهر الماضية وعدم خوض الزمالك لمباريات رسمية منذ خروجه من دوري أبطال أفريقيا النسخة الماضية ومازلت أطمع في تحسن الأداء بشكل تدريجي خلال الفترة المقبلة مع توالي المباريات حيث سيرتفع المستوي الفني والبدني للاعبين مع مشاركتهم في المباريات. 1⁄4 الإعداد الجيد كلمة السر في نجاح أي فريق وهو ما وضح خلال لقاء الاتحاد فعلي الرغم من أن الزمالك لم يشارك في أي مباريات رسمية منذ شهور وهو ما أثر سلبا علي المردود الفني والبدني للاعبين إلا أن المشاركة في دورة أبو ظبي حيث لقائي زينيت سان بطرسبرج وشاختار دونستيك وكذلك مباراة المقاصة الودية ساهمت في تجهيز اللاعبين للدوري علي الرغم من أن الكثيرين _وأنا منهم_ كان لديهم شك في انطلاق الدوري في ظل الظروف التي تمر بها البلاد وأظن أن الدوري جاء في موعده بالنسبة للزمالك الذي يستعد لدوري أبطال أفريقيا حيث ستكون مباريات الدوري خير إعداد لدوري الأبطال. 1⁄4 اللاعبون كانوا عند حسن الظن والسبب الرئيسي هو تعطش الجميع للمشاركة في المباريات الرسمية والعودة للمنافسة لاسيما وأن المشاركة الأخيرة في دوري الأبطال جاءت مخيبة للآمال وهو ما يضع اللاعبين تحت ضغط خلال مشاركتهم الحالية في الدوري الممتاز وفي دوري الأبطال لاسيما وأن كل اللاعبين ترقبوا عودة النشاط طوال الشهور الماضية لكن مع عودة الأمور الكروية لطبيعتها فإن الجميع سيركز علي تحقيق نتائج طيبة. 1⁄4 ألتمس العذر للحكام فهم أكثر المظلومين مع عودة الدوري لاسيما وأنهم لم يمارسوا نشاطهم طوال العام الذي توقفت فيه الكرة. ولا يمكن تحميل نتيجة أي مباراة للأداء التحكيمي وأتمني من المدربين أن يلتمسوا العذر للحكام حتي تعود لهم ثقتهم ولياقتهم فليس من المنطقي أن نطلب من الحكام أن يعودوا لإدارة المباريات بعد توقف لعام كامل بنفس المستوي الذي كانوا عليه قبل التوقف. 1⁄4 الظروف التي يقام فيها الدوري هذا العام استثنائية وعكس توقعات الجميع أقيمت المسابقة بعد فترة طويلة من الشد والجذب وأستطيع أن أؤكد أن 90% من لاعبي الفريق لم يتوقعوا عودة النشاط لذا فإنه علي الرغم من الأداء الجيد إلا أن المباريات المقبلة ستشهد تحسنا ملحوظا في أداء اللاعبين وحتي عودتهم لمستواهم الفني والبدني وأتمني استمرار الزمالك علي نفس المستوي الذي قدمه خلال لقاء الاتحاد. 1⁄4 منحي الفرصة لقيادة الفريق خلال لقائي الاتحاد والشرطة في الدوري مهمة صعبة وتدريب الزمالك بالنسبة لأي مدير فني بمثابة الحلم الذي أسعي لتحقيقه وسعادتي بنجاحي في المهمة الأولي أمام الاتحاد لا تقارن بسعادتي بفوز الزمالك من خلال أداء جيد فقد فاز الزمالك علي الاتحاد لعبا ونتيجة وهي المعادلة الصعبة التي علمت علي تحقيقها لمنح اللاعبين الثقة قبل خوض مباراة الذهاب في دور ال64 لدوري أبطال أفريقيا والتي تعد الاختبار الحقيقي. 1⁄4 من سمات مباريات الدوري إمكانية التعويض لاسيما مع كثرة عدد المباريات التي تلعبها الأندية لكن الفريق لديه تركيز شديد علي مواجهة جازيللي التشادي في دوري الأبطال لاسيما مع المشاركة المخيبة في الموسم الماضي بعد أن تذيل الزمالك مجموعته التي تصدرها الأهلي حيث لا مجال لتكرار الأخطاء. وتوالي مباريات الدوري كفيل برفع المستوي الفني والبدني قبل مواجهة جازيللي التي لا تقبل القسمة علي اثنين رغم أنها مباراة ذهاب حيث نسعي لتحقيق الفوز بنتيجة مريحة قبل لقاء الإياب لتلافي مفاجآت دوري الأبطال. 1⁄4 تدريب الزمالك بالنسبة لي حلم أتمني تحقيقه لكني لا أشغل بالي طوال الأيام والشهور الماضية بما يثار حول إمكانية تعيين مدير فني جديد وحين طلب مني مجلس الإدارة قيادة تدريب الفريق في ظل غياب فييرا أديت مهمتي وتوليت المهمة في لقائي الاتحاد والشرطة. 1⁄4 أهم ما يميز فريق الزمالك في الوقت الحالي هو أن هناك أكثر من لاعب يجيد اللعب في أكثر من مركز وهو ما يمنح الجهاز الفني المرونة التكتيكية خلال اللقاء حيث هناك أحمد عيد وأحمد حسن وإسلام عوض ومحمد إبراهيم وأحمد سمير وعمر جابر ويجيدون جميعهم اللعب في مركزين علي الأقل وهو أحد أسباب قوة الزمالك الحالية. 1⁄4 رغم أن جازيللي التشادي يعد فريقا مجهولا وبالتالي فإنه تاريخه لا يقارن بالزمالك إلا أن لقاء الذهاب في دور ال64 لدوري الأبطال لن يكون سهلا وسيتحتم علي الفريق تحقيق نتيجة طيبة للغاية قبل لقاء الإياب وهناك عاملان أساسيان سيحددان نتيجة المباراة لصالح الزمالك هما خبرة لاعبي الزمالك الذين سبق لم اللعب في هذه البطولة علي مدار سنوات. والعامل الثاني هو الجمهور إذا ما قرر المسئولون إقامة المباراة بجمهور حيث سيمنح هذا العامل للاعبين دفعة كبيرة من أجل تحقيق الفوز في أول لقاء أفريقي رسمي في 2013 وأتمني تحقيق فوز مريح علي الفريق التشادي لتسهيل المهمة في لقاء العودة.