** عمرو وهبي مدير إدارة التسويق باتحاد الكرة وعضو لجنة الاستثمار والتسويق الرياضي بالمجلس القومي للرياضة أكد أن نشاط التسويق الرياضي في مصر حديث نسبياً علي الوسط الكروي ولكن اتحاد الكرة يملك تجربة رائدة فيه ونجح بما يملك من إمكانيات وكوادر بشرية في خلق مثال يحتذي به لجميع الأندية والمؤسسات الرياضية حيث قال: * اتحاد الكرة نجح منذ فترة طويلة ومن خلال الكوادر البشرية التي تعمل فيه علي خلق تجربة رائدة في مجال التسويق الرياضي ونجح في ابتكار نموذج إيجابي يمكن لكل الأندية أن تسير علي خطاه حتي تتمكن من التغلب علي مشاكلها. ونحن لا نبخل علي الأندية الراغبة في الاستفادة من تجربتنا. * لا يمكن لأي أحد أن ينكر الدور الذي قام به سمير زاهر رئيس الاتحاد ونائبه المهندس هاني أبو ريدة عضو المكتب التنفيذي للاتحادين الدولي والافريقي ورئيس لجنة الاستثمار بالكاف وادارة التسويق التي شرفت بتولي مسئوليتها في تنمية موارد الجبلاية وادخال عشرات الملايين الي خزينتها طوال السنوات الماضية مما مكننا من الاستغناء عن الدعم الحكومي بل واصبح الاتحاد من أغني الاتحادات الرياضية وأصبح قادراً علي دعم مختلف الأندية من موارده الذاتية وهو نتاج منظومة عمل علي مستوي عال من الوعي والكفاءة. * اتحاد الكرة نجح خلال السنوات الأخيرة وبشهادة الجميع في تحقيق أرباح طائلة بعدما نجحت ادارة التسويق في القيام بمهامها علي أكمل وجه ونجاحها في تحديد الحقوق التي يمتلكها وتسويقها بشكل احترافي وعلي مستوي عال مما مكننا من تحقيق أعلي عائد ربحي. وأنا واثق أن المزايدة الجديدة للاتحاد تحقق عائدا ربحيا قياسيا. * كراسة المزايدة الجديدة تتضمن فصل البث الفضائي والحقوق التلفزيونية عن باقي حقوق الرعاية وشهدت ادخال حزمة من الحقوق الجديدة التي كنا نهملها في السابق وسنقوم لأول مرة ببيع حزمة من الحقوق التجارية التي نملكها وكانت مهدرة في السابق. وأعتقد أن هذه الدراسة ستكون مرجعاً للأندية في مجال التسويق الرياضي. * المشاكل التي تواجهها إدارات التسويق في الأندية تتلخص في ثلاثة أسباب رئيسية وتشكل معاً مثلث العمل التسويقي ومفتاح النجاح في مجال التسويق الرياضي وأولها هو نقص الكوادر والكفاءات الموجودة فعنصر الخبرة البشرية من أهم مفاتيح النجاح التسويقي. ثانيها عدم إدراك إدارات التسويق بالأندية لطبيعة ونوعية الحقوق التي يملكها كل ناد علي حدة فكيف تطلب من شخص أن يقوم ببيع حقوق لا يعرف ما هي طبيعتها أو نوعيتها. ثالث العناصر هو عدم معرفتهم بكيفية تسويق الحقوق التي يمتلكونها بالطريقة المثلي التي تضمن تحقيق أكبر عائد مالي والسوق التي يمكن أن تستوعب هذه الحقوق. * اتحاد الكرة قام عام 2009 بتقنين وتوضيح وتصنيف حقوق الأندية التي تملكها وتحديد علاقتها مع كل الأطراف اللاعبين واتحاد الكرة وغيره من الهيئات في خطوة للمساعدة علي إزالة اللبس و تحديد طبيعة الحقوق التي تملكها الأندية. والتحجج بوجود حقوق متنازع عليها هي حجج واهية ولا تستند لوقائع. واستناد بعض الأندية علي عملية البث الفضائي في دعم مواردها المالية يرجع الي إفتقادها عناصر المثلث التي سبق ذكرها. * للأسف الشديد هناك مفهوم خاطئ عند بعض رؤساء الأندية وهو أن أي مدير تسويق لشركة يصلح أن يعمل في مجال التسويق الرياضي وهذا خطأ فادح فعناصر التسويق الرياضي وطبيعته تختلف عن الشركات. * لجنة التسويق الرياضي التابعة للمجلس القومي للرياضة برئاسة الدكتور مصطفي عزام قادرة علي تدريب الكوادر الحالية وخلق جيلاً جديدا قادر علي قيادة منظومة التسويق الرياضي في مصر بنجاح. * مسألة إعتماد الأندية علي دعم رجال الأعمال مؤقتة ومصيرها الي زوال خاصة مع بداية تطبيق دوري المحترفين.