جاء في تقرير وزارة الزراعة الأمريكية أن مصر هي خامس أكبر مستورد لمحاصيلها الرئيسية من القمح والذرة وفول الصويا والقطن في موسم 2010 ، وبلغ حجم الصادرات الأمريكية من هذه المحاصيل للسوق المصري حتي سبتمبر السابق 3 ملايين طن بزيادة 22.9% عن عام 2009 . وجاءت اليابان في مقدمة الدول المستوردة لهذه المحاصيل من أمريكا وبعدها المكسيك و كوريا الجنوبية وتايوان ثم مصر والصين وفنزويلا وسوريا، وذكر في التقرير تراجع الواردات المصرية من الذرة بنسبة 14.7% وفول الصويا بنسبة 19.2% ، وجاءت مصر في الترتيب السابع في استيراد الذرة وفول الصويا ل 2010. وصرح "سمير مصطفي " أستاذ الاقتصاد بمعهد التخطيط القومي بأن القمح هو المسئول بشكل أساسي عن ارتفاع واردات مصر من المحاصيل الرئيسية من أمريكا، وكان "ديك بريور " نائب رئيس مؤسسة القمح الأمريكية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا صرح بأن أمريكا قد صدرت لمصر مليون طن من القمح خلال الست شهور الأولي من 2010 منها 40% لهيئة السلع التموينية ، 60% لشركات القطاع الخاص وتوقع أن يبلغ إجمالي صادرات القمح الأمريكية لمصر بنهاية العام لمليوني طن. وبالرغم من أن روسيا كانت تحتل المرتبة الأولى كأكبر مصدر للقمح لمصر فى العام الماضى، وكانت الولاياتالمتحدة فى المرتبة التالية لها، إلا أن الوضع تغير هذا العام مع حظر الصادرات الروسية من القمح فى أغسطس الماضى، مما دفع الحكومة المصرية للاتجاه للاستيراد بشكل قوى من أسواق بديلة كانت السوق الأمريكية من أبرزها، فى ظل احتياجات السوق المصرية التى تعد أكبر سوق مستوردة للقمح فى العالم.