قرر المعتمصون بميدان التحرير تشكيل لجان شعبية لتأمين الاعتصام، وطرد أصحاب الخيام سيئة السمعة من الميدان في حال ثبوت حيازتهم ل"أسلحة بيضاء، ومواد مخدرة . وقال المعتصمون: "إن الانفلات الإخلاقي صفة ملازمة للشارع المصري منذ فترة والميدان جزء من الشارع ويصعب السيطرة على السلوك الخارج عن أخلاق الميدان". إلى ذلك واصل المعتمصون حفر ما يزيد على 50 قبرا وسط الميدان للضغط على المجلس العسكري من اجل تسليم السلطة للمدنيين وإنهاء حكم العسكر. وأضاف شباب الميدان: "إن الدعوة إلى العصيان المدني انتهت تماما، وجار التفكير في خطوات تصعيدية أخرى، فيما سيطرت الحلقات النقاشية على الحديقة المستديرة بوسط الميدان، حول مستقبل الحياة السياسية خلال الفترة المقبلة، وعدم جدوى الاعتصام في الوقت الراهن من قبل بعض رواد الميدان". كان شباب الميدان قد مارسوا دورهم المعتاد في تنظيم المرور بالتحرير، في ظل غياب شرطة المرور، واحتفظ سير الحياة بطبيعته من حيث المحلات والأماكن الحكومية.