رحل عن عالمنا اليوم الكاتب الساخر جلال عامر في عقده السادس وقبله بيوم رحل أيضا الدكتور إبراهيم الفقي في حادث أليم، ليخيم الخبران بظلالهما على صفحات الفيسبوك، الكل يبكي على وفاتهما ويدعو لهما بالرحمة والمغفرة، ليكون معدل نشر مقالاتهما هو الأعلى في تاريخ الفيسبوك. وكان الكاتب جلال عامر قد أوصى بالتبرع بقرنيتيه بعد وفاته لمصابي الثورة، إلا أن ابنه "رامي" اعلن علي صفحة والده الرسمية علي الفيسبوك "فشل محاولات تنفيذ وصية جلال عامر بالتبرع بقرنيتيه بعد وفاته لعدم وجود بنك قرنية في الإسكندرية". أما المشاهير فلم يتجاهلوا بالتأكيد موت كاتب كبير بحجم جلال عامر، حيث نعوه على الفيسبوك والتويتر، منهم: - رامى جلال عامر: جلال عامر لم يمت، فكيف تموت الفكرة؟! الفكرة مقدر لها الخلود.. وداعا يا أبي، ألقاك قريبا ، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله. البقاء لله. ياعيني على حظك يامصر. مالكيش نصيب في بهجة جلال عامر. مات حزين عليكي.الله يرحمه - حمزة نمرة: جلال عامر..اللهم ارحمه وتجاوز عن سيئاته وعامله بما أنت أهله وأسكنه فسيح جناتك..اللهم ارحمنا إذا صرنا إلى ما صار إليه - وائل غنيم: البقاء لله في وفاة الكاتب جلال عامر .. رحمة الله عليه - عبد الرحمن يوسف: رحم الله الأستاذ جلال عامر وألهم أهله وذويه الصبر اللهم تقبله في الصالحين آمين - جيمي هود: عزائي الوحيد ان جلال عامر مات وهو ناجح بعد سنين من البحث الجاهد عن فرصة يتكلم فيها للناس.. مات وهو في قمة تألقه وعطائه.. مات عمره سنة حرية. وهذه بعض المقتطفات من نعي الفيسبوكيين الساخر جلال عامر: - رحم الله المبدع جلال عامر، سنفتقد وطنيته النقية وبصيرته الثاقبة التي أثرت عقولنا ومسّت قلوبنا، ستبقى ذكراه معنا دائمًا - مات "جلال عامر" بأزمة قلبية وهو لا يشكو من شيء، وأصيب "حسني مبارك" بكل مصائب الدنيا ولا زال قلبه يعمل، القلوب "الطيبة" لا تصمد طويلاً! - جلال عامر عاش عظيما ومات عظيما لم يفسد أو يتلوث ولم يكسب من موهبته وعندما جاءه المكسب رحل..في جنة الخلد يا أستاذي وأستاذ كل حر في هذا البلد - جلال عامر عاش بسيطا مبتسما في وجه الزمن ، مدخلا البسمة على وجوهنا في أكحل الأزمات، اللهم أحشره مبتسما و ارضى عنه واغفر له وصبر أهله - لو فكرت اني ارتويت كلام جلال عامر أللي عجبني هقعد أسبوع كامل ومش هنخلص يذكر أن عامر قد خضع بالأمس لجراحة ناجحة بأحد مستشفيات الإسكندرية، تم خلالها تركيب دعامات بالشرايين، لكنها لم تفلح في إنقاذ حياته. أما الصفحة الرسمية للدكتور ابراهيم الفقي فقد أوقفت عرض محاضراته لمدة ثلاثة أيام حددا على رحيله، لينعيه تلميذه الداعية مصطفي حسني كاتبا: " ابراهيم الفقى رحمة الله عليه : جرب جرب ولا تخف .. فالذين صنعوا سفينة نوح كانوا من الهواة أما المحترفون فهم الذين صنعوا تيتانك - عمرو موسي: أعزي مصر في فقدان رائد علم التنمية البشرية ابراهيم الفقي، وقد شاركت الطلبة اليوم في الوقوف دقيقة حدادا علي وفاته