تظاهر أكثر من ألف بورسعيدي أمام مبني قوات الأمن خلال وجود لجنة تقصي الحقائق بمجلس الشعب، التي كانت تستمع إلي أقوال قيادات الأمن المركزي حول أحداث مباراة الأهلي والمصري. وبعد أن انتهت اللجنة برئاسة أكرم الشاعر من مهمتها حاولت الخروج إلا أن الجماهير هتفت ضد وزارة الداخلية لاحتجازها 52 متهما في أحداث الأزمة داخل مبني الأمن المركزي . وطالب المتظاهرون من اللجنة الإفراج عن أولادهم خاصة أن معظمهم من الصبية وتتراوح أعمارهم من 13 إلي 22 سنة، وحاول "الشاعر" التفاهم مع المتظاهرين إلا أن محاولاته باءت بالفشل. ومازالت لجنة تقصي الحقائق حتي هذه اللحظة محتجزة داخل مبني الأمن المركزي ببورسعيد .