عاد النائب عن دائرة السيدة زينب إلى رئاسة مجلس الشعب مؤقتا وذلك عن طريق الدكتور محمود السقا النائب عن حزب الوفد الجديد الذي شاء القدر أن يجلس على كرسي الرئيس بدلا من رئيسه السابق الدكتور أحمد فتحي سرور. كان السقا دائما ما يشارك في الانتخابات أمام سرور، ولكن المقعد كان محجوزا لسرور في ظل وجود الحزب الوطني الديمقراطي المنحل في الحكم، ولكن ثورة 25 يناير غيّرت الأوضاع من حال إلى حال، وأصبح السقا عضوا في البرلمان بوصفه أكبر الأعضاء سنّا فقد رأس الجلسة الافتتاحية لبرلمان الثورة، أما سرور فقد أصبح حبيس سجن مزرعة طرة.