أثار قرار الافراج عن الناشط علاء عبدالفتاح موجة من الغضب بين النشطاء السلفيين على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك وتويتر"، حيث وجهوا أسهم اللوم والعتاب على حكومة الجنزورى لأنه لم يقرر حتى الآن الإفراج عن الشيخ "يحيي" كما تم الإفراج أمس عن متهمى السفارة الإسرائيلية وتبعهم علاء عبدالفتاح. ومن الصفحات التى ثار عليها الجدل "شبكة سلفي" على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" مشاركة لأحد أعضاء الصفحة متسائلا فيها "من أولى بالإفراج يا جنزوري؟ الشيخ أبو يحيى ولا علاء عبدالفتاح". صفحة "سلفى مصر" أخرى نددت بقرار الإفراج عن علاء وتجاهل الشيخ أبو يحيي، وتساءل الناشطون عليها "من يستحق الإفراج الشيخ أبو يحيى المجاهد والشاهد الأول على قضية السيدة كاميليا شحاتة زاخر والذي اعتقل على خلفية أحداث إمبابة في حين أنه لم يكن متواجدا بها أصلا وكان في المنصورة ساعتها؟.. أم علاء عبد الفتاح الذي سرق أسلحة الجيش وأطلق أعيرة على الجنود والعامة؟ موجهة رسالة إلى المشير حسين طنطاوي وسامي عنان وكمال الجنزوري قائلة: "لستم أبرياء من محاربة أهل التوحيد وأهل الحق ولنا معكم موقف بإذن الله إن لم تنصفوا".