أعرب أسامه هيكل وزير الاعلام الاسبق عن استيائه الشديد من الشائعات التي طاردته طوال فترة توليه وزارة الاعلام بأنه يتبع المجلس العسكري وأن اختياره كوزير جاء من المؤسسة العسكرية.. وقال خلال لقائه مع الاعلامي معتز الدمرداش علي قناة الحياة أنه كان يتمني أن يتم الغاء وزارة الاعلام مؤكدا ” أن منصب وزير بالنسبة لي أشبة الجملة الاعتراضية ولا يفر ق معايا في شيء.” وأضاف أنه ضميره مرتاح خلال الفترة التي تولي فيها الوزارة ولكنه في الوقت ذاته أكد أنه هناك أشياء لم يسعفه الوقت لتحقيقها واصلاحها داخل الوزارة نظرا لضيق الوقت والفترة التي تولي فيها المنصب. وأوضح أن الثقه مفقودة في التلفزيون المصري وكان لدي خطة للاصلاح والتغيير في المنظومة الاعلامية ولكن ضيق الوقت لم يسعفني. وأكد هيكل أن حملات الهجوم بدأت تطاردني قبل حلف اليمين الدستورية وأزعجني مانشيت صحيفة التحرير والذي كان عنوانه “هدية عصام شرف للثوار..الوزير الجديد عدو الثورة”. وعن البلاغات المقدمة ضده للنائب العام بشأن أحداث ماسبيرو قال لايوجد شك أن حادث ماسبيرو مؤسف بكل المقاييس لما فيه من قتلي مصريين من الجانبين وأنا في النهاية اعمل وزير إعلام وليس معد ولا مقدم برامج. وتابع نحن معتادون علي تنظيم مظاهرات أمام مبني ماسبيرو واعتقدت أن مظاهرات الاقباط ستنتهي سريعا وفوجئت بأن الموضوع تطور فأمرت بفتح الهوا لنقل الحدث ووجدت المذيعة رشا مجدي متعصبة علي الهوا فقمت بعمل مداخله من منطلق مسئوليتي السياسية. وقال هيكل إنه طالب في مداخلته رشا مجدي الالتزام بالهدوء والحكمة والا نتسرع في اصدار الأحكام.. وأشار أن هناك أخطا مهنية حدثت أثنا تغطية أحداث ماسبيرو, وأضاف أنه تم توجيه اتهامات بالتحريض علي أحداث ماسبيرو مؤكدا أنه ليس من مبا دئ الشخصية التحريض ضد المسحيين وأنا انتمي لتيار ليبرالي. وحول نتائج تقرير لجنة تقصي الحقائق حول حادث ماسبيرو أوضح أن التقرير تم نشره بشكل خاطي وبدون الرجوع له مشيرا إلى أنه طلب من رئيس اللجنة تقديم اعتذار عن تسريب التقرير للجرائد والفضائيات, ونفي تدخله في تعديل التقرير. ومن نا حية اخري نفي ماتردد عن تعيين زوجته الصحفية أمل فوزي رئيس تحرير لمجلة نصف الدنيا مقابل خروجه من الوزارة واصفا ما تردد” بالكلام الفارغ” مؤكدا أن قرار تعيين زوجته جاء من السلمي وبشهادة حملات التوقيع من قبل زملائها حيث حصلتي زوجتي علي توقيعات بنسبة 40% بينما المنافسه لها زينيب عبد الرازق حصلت علي 15 %. وقام عبد اللطيف نصار نائب رئيس تحرير مجلة نصف الدنيا بعمل مداخلة في البرنامج كشف فيها عن اعتراض نقيب الصحفيين وأعضاء مجلس النقابة على السياسة الفاسدة التي مازالت مستمرة داخل المجلة وليس لاعتراضهم علي شخص أمل فوزي.