أطلت فيروز على أكثر من 3500 شخص من معجبيها فى مسرح بلاتيا بساحل علما بلبنان لتشدو أشهر أغانيها ولوحت بالدف وبدأت تضرب عليه حتى وقف الجمهور وصفق.. وتسلل شاب إلى المسرح في ختام الحفل رغم الحراسة المشددة وانهال على يدها تقبيلا وفيما يبدو أنها ارتبكت ولم تعرف ماذا تفعل وفر الشاب بسرعة البرق واندمجت فى الغناء.. ثم تمالكت فيروز نفسها وعادت وغنت مقطعا صغيرا جدا للأخوين رحباني "جينا لحلاّل القصص تنحل قصتنا ولقينا في عنده قصة يا ما أحلا قصتنا كل واحد عنده قصته وكل قصة إلها قصة وبيخلص العمر وما بتخلص القصة" وأغنية بديعة للأخوين رحباني تعود لعام 1968 ختمت بها فيروز حفلها وهو ما أشعر الشباب بمزيد من التبرم؛ لأنهم كانوا ينتظرون أن ينهوا معها غناء بما خبروا وعرفوا، فإذا بها تفاجئهم لمرة جديدة بما هو آت من زمن سابق على زمنهم.