تباينت أراء المعتصمين بالتحرير من المشاركة في أول انتخابات برلمانية بعد ثورة يناير ففي الوقت الذي دعا فيه عدد منهم لمقاطعة الانتخابات وعلقوا لافتات تطالب بالمقاطعة . قال آخرون أنهم سيدلون بأصواتهم لتفويت الفرصة على الفلول ، وعدم ترك حقهم في التصويت رغم عدم رضائهم عن كثير مما يحدث ، وعدم تطبيق العزل السياسي على فلول الحزب المنحل . فيما يواصل آلاف المحتجين اعتصامهم بالميدان للمطالبة بمجلس رئاسي مدني ، وحكومة إنقاذ وطني ،ورفض حكومة الجنزورى. وتجمع العشرات في حلقات في مناطق مختلفة بالميدان لمناقشة جدوى المشاركة في الانتخابات، وأولويات المرحلة القادمة . وتجمع المئات ناحية هارديز وهتفوا “الشعب يريد إسقاط المشير” و”اقتل واحد اقتل مية التحرير هو الشرعية” و”من اسوان لإسكندرية يسقط حكم العسكرية” و”قول ما تخافشي المجلس لازم يمشي” و”يا بلدنا ثوري ثوري لا طنطاوي ولا جنزوري” و”قالوا هانمشي من التحرير واحنا ها نعمل التغيير”. فيما قام عشرات المتطوعين بتنظيف الميدان ، وإزالة المياة التى خلفتها أمطار الأمس . وشهد الميدان هدوءا ملحوظا ، فيما بدت بعض الخيام خالية من المعتصمين بسبب ذهابهم للإدلاء بأصواتهم . وفى ذات السياق يواصل العشرات الاعتصام أمام مجلس الوزراء لليوم الرابع لإعلان رفضهم لتكليف الجنزوى بتشكيل الحكومة ، وإفترش عدد منهم ارضية شارع مجلس الشعب ،وقام متطوعون بتفتيش الداخلين لمقر الإعتصام .