صرح مسئول بوزارة الدفاع الإسرائيلية بأن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما يخص الملف النووي الإيراني والمقرر الإعلان عنه 8 نوفمبر الجاري سيكون له تأثير حاسم في صنع قرار إسرائيل ببدءالتوجه العسكري ضد إيران من عدمه، موضحاً أن التقرير سيكشف عن تفاصيل جديدة فيما يخص المحاولات الإيرانية الفاعلة لإنشاء محطة مفاعلات نووية ليست في مجملها للاستخدام السلمي. وأفادت صحيفة (هاآرتس) الإسرائيلية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك يواصلان جهودهما الرامية لحشد أصوات أعضاء المكتب الوزاري المصغر الذي يتألف من 8 وزارات أساسية لاتخاذ القرار العسكري ضد إيران. وأشارت الصحيفة إلى تأييد الثلاثي السيادي في إسرائيل على اتخاذ القرار العسكري ضد إيران وهم بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء، وأفيجدور ليبرمان وزير الخارجية، وإيهود باراك وزير الدفاع. وصرح وزير المالية الإسرائيلي يوفيل تشاينيتس بأن قرار الحرب ضد إيران يعد قراراَ مستبعدا في هذه المرحلة، وأيد تشاينيتس في هذا التصريح أربعة وزراء آخرين من المكتب الوزاري المصغر وهم موشيه يعالون, دان مريدور، بيني بيغن، إيلي يشاي . واتفق المكتب الوزاري الإسرائيلي على حشد موقف دولي ضد إيران لفرض سلسلة من العقوبات الاقتصادية الجديدة ضد إيران وعلى ضرورة التنسيق مع الولاياتالمتحدة الأمرييكية في كافة الخطوات المستقبلية. وصرح مسئولون من الخارجية الإسرئيلية بأنه برغم اهتمام وسائل الإعلام الدولية بمسألة التوجه العسكري الإسرائيلي ضد إيران إلا أنها في الحقيقة مجرد فكرة مازالت تناقش ولم يتم التوصل فيها لقرار نهائي .