طالب البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية المجلس العسكري بالإفراج عن معتقلي أحداث ماسبيرو التي وقعت الأحد الماضي وفقا لما جداء على موقع المشهد ، ونقل البابا الطلب لدى اجتماعه ظهر اليوم مع اثنين من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة هما اللواءين سامي دياب ومحمد مصيلحي. وكان اجتماع البابا شنوده مع دياب ومصيلحي الذين زارا الكاتدرائية قد استغرق أقل من ساعة وحضره ثلاثة من قيادات الكنيسة بينهما الأنبا يؤانس سكرتير البابا والأنبا موسى أسقف الشباب ، وتمت فيه مناقشة قانون دور العبادة الموحد ونتائج الأحداث الأخيرة المؤسفة. ونقل عضوا المجلس العسكري للقيادة الكنسية الأسف على ماجرى والتعازي لأسر الضحايا ، مؤكدين أن قيادة القوات المسلحة تمثل مصر كلها ولا تفرق بين مسلمين وأقباط، كما أشارا إلى أن هناك أيد خفية تحاول الوقيعة بين الجيش والشعب من جهة وبين المسلمين والأقباط من جهة أخرى . ووعد دياب ومصيلحي بنقل ماجرى خلال اللقاء للمشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة.